الجواب: إذا كان قارناً فطوافه طواف قدوم، والعمرة قد دخلت في الحج، كما قال النبي ﷺ: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، فإذا أحرم بهما جميعاً وقدم يطوف ويسعى، ويعتبر الطواف طواف القدوم، والسعي سعي الحج، ويبقى على إحرامه إذا كان معه هدي؛ من إبل، أو بقر، ...
الجواب: الشك في الطواف مثل الشك في الصلاة، فإذا شك هل طاف شوطين أو ثلاثة؟ يجعلها شوطين، وإذا شك هل طاف ثلاثة أو أربعة؟ يجعلها ثلاثة، وإذا شك هل هلي ستة أو سبعة؟ يجعلها ستة ويأتي بالسابع، يعني: يبني على اليقين، حتى يكمل السبع بيقين، هذا الواجب عليه.
الجواب: نعم، الطواف هو تحية المسجد، المسجد الحرام إذا تيسر ذلك، فإذا لم يتيسر ذلك بأن كان زحام، وكان الرجل ليس عنده النشاط الكافي إنما يصلي ركعتين مثل بقية المساجد، يصلي ركعتين تحية المسجد يكفي، وليس هناك حاجة إلى الطواف، لكن إذا تيسر الطواف فهو أفضل، ...
الجواب: إذا طاف في أول الليل وبات، الأولى له أن يعيد الطواف خروجاً من خلاف العلماء، ينبغي أن يعيد الطواف، فإن جهل وخرج لا شيء عليه إن شاء الله. نعم.
الجواب: السنة أن يكون طواف الوداع بعد كل شيء إذا انتهى من كل شيء وفرغ من أشغاله كلها، يطوف للوداع، هذا هو الأفضل، يكون هو آخر شيء، يودع البيت ثم يمشي، يسافر، لكن لو ودع ثم اشترى بعض الحاجات كزاد السفر، أو هدايا، أو ما أشبه ذلك، لا حرج عليه، وإن اتجر، بعض ...
الجواب: مثل غيره، طواف الوداع مثل غيره، كل طواف له سنة، كل طواف له سنة ركعتين خلف المقام إن تيسر، وإلا في بقية المسجد تكفي إذا صلاها في بقية المسجد؛ في الأروقة، أو في نهاية المطاف، لا بأس، هذا كل طواف، ما يخص طواف القدوم ولا طواف الحج ولا طواف الوداع، ...
الجواب:
هذا لا يُجزئ، لا بدّ من الطواف من وراء الحِجْر؛ لأنَّ الحِجْر معظمه من البيت، فلا بدّ أن يكون الطائفون من ورائه، فمَن طاف من داخل الحِجْر لم يُجزئه الشوط، لا بدّ أن يأتي بشوطٍ بدله، وإن كان شوطين لا بدّ من شوطين، وهكذا حتى يُكمل.
الجواب:
طواف الإفاضة يبتدئ بعد طلوع الشمس عند أهل العلم، وأما الضعفاء من الشيوخ والنساء فيبتدئ بعد نصف الليل عند جمعٍ من أهل العلم؛ لأن الرسول ﷺ رخَّص للضّعفاء، فلهم أن يرموا في النصف الأخير من ليلة النحر، ولأتباعهم ومَن معهم كذلك على الصَّحيح.
وأما ...
الجواب: لا حرج في ذلك، إذا انصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل لا بأس أن يذهب إلى مكة للطواف كما فعلت أم سلمة بأمر النبي ﷺ، فإنها بعد المزدلفة ذهبت إلى مكة وطافت ثم رجعت إلى منى ورمت الجمرة، فلا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يبدأ بالرمي ثم الحلق أو ...
الجواب: في وجوب الوداع على المعتمر خلاف بين أهل العلم، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه لا يجب الوداع في العمرة، إنما هو في الحج، والصواب أنه لا يجب، وقد حكى ابن عبد البر إجماع أهل العلم على أنه لا يجب على المعتمر وداع، وهذا هو الأرجح والأقوى، وإن وادع ...
الجواب:
يقطع التلبية عند الشروع في الطواف، جاء في الحديث أنه ﷺ قطع التلبية لما شرع في طواف العمرة، عمرة القضاء أو عمرة الجعرانة.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
لا يلزم، يلبي حتى يصل البيت، أما حديث أنه إذا رأى البيت يرفع يديه ويقول: اللهم زد هذا البيت تعظيمًا وتكريمًا ومهابة فهو حديث منكر، حديث معضل، ليس بصحيح.
الجواب:
عند وصوله إلى البيت.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
يروى عن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه سجد عليه، لكن في صحته نظر، المعروف عن النبي ﷺ التقبيل والاستلام باليد، هذا هو الأحوط.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
الظاهر أنه قد يكون لأسباب الزحمة، لكن الأفضل يباشره، لكن إذا كان يحب أنه لا يزاحم أو أنه عجز.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)