بَابُ الْكَفَاءَةِ والْخِيَارِ
1009- وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْعَرَبُ بَعْضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ، والْمَوَالِي بَعْضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ، إِلَّا حَائِكًا أو حَجَّامًا.
رَوَاهُ الْحَاكِمُ، ...
1125- وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "طَلَاقُ الْأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَأَخْرَجَهُ مَرْفُوعًا، وضَعَّفَهُ.
1126- وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ ...
بسم الله الرحمن الرحيم، هذه محاضرة في أحكام النِّكاح، يُلقيها سماحة الشَّيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في مدينة جبه عبر الهاتف، في الجامع الغربي، وذلك في ربيع الأول من عام 1418، فليتفضل مشكورًا.
الشيخ: التَّعاون بين الرِّجال والنساء إلى غير هذا من ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخليله وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ ...
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي اشترك فيها شيخان: الشيخ صالح بن آل الناصر، والشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم، فيما يتعلق بالطلاق ومشاكل الطلاق، وما يترتب عليه ...
ثم أمر آخر قد وقع في بعض الناس وقد يذاع في الإذاعة ويتكلم فيه بعض الناس وهو باطل، وهو كون الزوج والزوجة سواء في سن واحدة أو متقاربين، لا، ما هو بلازم، ولو كانت الزوجة أكبر أو الزوج أكبر، من قال هذا؟ الرسول تزوج عائشة وهي بنت تسع سنين وهو فوق الخمسين عليه ...
ولا شك أن التعضيد عن هذا الأمر العظيم ووضع العراقيل والعقبات في سبيله يعتبر من الإثم والعدوان، والله يقول جل وعلا في سورة عظيمة قصيرة رتب عليها الربح والفلاح: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المفيدة لصاحب الفضيلة الشيخ مناع القطان في موضوع تذليل العقبات التي قد تعترض المبادرة بالزواج، وبيان المصالح العظيمة في المبادرة ...
وكذلك أمر سادس وهو الحرص الكبير على تسهيل أمر الزواج، وألا تشددوا في الزواج، لا في المهر، ولا في الوليمة، وأن تحرصوا على تزويج أبنائكم وبناتكم إذا جاء الكفء، ولا يتحسر الإنسان يريد مالًا معينًا أو شخصًا معينًا، متى جاء من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، ...
كذلك أمر آخر وهو التعدد للزوجات، هناك الآن حرب لهذا الأمر؛ لأن بعض الناس يتشبهون بالنصارى وغير النصارى، فيعادون التعدد، ويرون أن التعدد جريمة، يصرح بعضهم بأنه جريمة، نعوذ بالله، يعني هذا من الجهل في الدين وعدم البصيرة، والتزوج مطلوب عند الحاجة إليه، ...
ومن أهم الواجبات عليهما جميعًا طاعة الله ورسوله في أمر الصلاة وغيرها، فعليه هو أن يعتني بالصلاة وأن يخرج إليها في أوقاتها وأن يؤديها في الجماعة كما أمر الله، وعليها هي أيضًا أن تؤدي الصلاة في أوقاتها، وأن تعنى بذلك، وعليهما جميعًا أن يطيعا الرب جل وعلا ...
فالزوج إذا كان ديِّنا وإذا كان خيِّرا يخطب كما تخطب المرأة، وكما أن المرأة تخطب ويسأل عنها ويرسل إلى أهلها ويطلب منهم تلك المرأة وربما تخاطب وربما يطلب الزوج مقابلتها ولا بأس بغير خلوة، فالرجل كذلك ينبغي أن يطلب أيضًا، ولما تأيمت حفصة بنت عمر رضي الله ...
وهناك أمور يتعذر بها الناس ينبغي أن تعالج منها: أنك كثيرًا من أولياء المرأة أو أمهات النساء يتعذرون بالدراسة، أو البنت نفسها تتعذر بالدراسة، وهذا غلط، فإن الزوجية لا تمنع الدراسة، وليست الدراسة لازمة أن تكمل حتى النهاية إلى الجامعة أو الماجستير والدكتوراه، ...
والأمر كما قال فضيلة: التعدد من محاسن الإسلام، وكان مشروعًا من قديم، في الشرائع القديمة كان في التوراة أوسع من ذلك والإنجيل، حتى كان لداود مئة امرأة عليه الصلاة والسلام، وجاء في الحديث الصحيح أن سليمان قال: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة ...
المقصود أن على أهل العلم أن ينشروا ما علموا من حكم الله بين الناس؛ حتى يعلم المسلمون ما هم فيه من الخير، وما أعطاهم الله من النعم، وحتى لا يشبه عليهم أعداء الله، ويلبس عليهم أعداء الله، وحتى يعلم أعداء الله ما في الإسلام من الخير والهدى، فيكون ذلك داعيًا ...