الجواب:
عليه أن يحاول مع والدته بيان محاسن المرأة التي تدعو إلى الزواج بها، وبيان حاجته إلى الزواج، وأن يستعين على ذلك بأبيه أو إخوته أو غيرهم ممن لهم صلة بوالدته من أخوال ونحو ذلك حتى ترضى إن شاء الله بالزواج، وحتى توافق على المرأة المعينة، ولا يتساهل ...
الجواب:
كثير من أهل العلم بينوا هذه الأمور، وأنه ينبغي للإنسان أن يختار لنطفه الزوجة المناسبة، حتى قال بعض الفقهاء: أن الأفضل أن يتزوج أجنبية لا بنت عمه، وهذا غلط لا أصل لهذا، سواء بنت عمه أو ما هي بنت عمه، بنت خاله أو ما هي بنت خاله، النبي تزوج بنات عمه ...
الجواب:
الأصل التعدد، والواحدة عند العجز، والذين لا يعددون -ولاسيما من أعداء الإسلام هم أشباه الأنعام- يقتصرون على واحدة في الاسم، وهم في الحقيقة ليسوا على واحدة، بل على عدد كالتيس الذي يعرض عليه هذه وهذه، ويلقي منيه ونطفته في كل مكان ولا يبالي كالبهيمة، ...
الجواب:
تقدم الجواب عن هذا، وأن الاستطاعة لا يمكن أن يقوم الإنسان بذلك، لكن عليه المستطاع، عليه ما يقدر، أما الحب -حب الإنسان في قلبه- فقد يحب هذه أكثر، وقد يجامع هذه أكثر، وقد يأنس بكلامها أكثر، فليس الأمر بيده، هذا يتعلق بالقلوب، وكان النبي يقسم بين ...
الجواب:
الرافضة قولهم لا يلتفت إليه، وهكذا من شذ من غيرهم فقال بالتسع، كله قول مرفوض عند أهل العلم، وليس له نصيب من النصيحة، والذي عليه أهل العلم -وهو كالإجماع منهم- أنه لا يجوز أبدا إلا أربع فقط، وأما التسع فهي خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام، والرافضة ...
الجواب:
هذا شيء لا أصل له، وليس من شروط النكاح، ولكن له أصل من جهة أن الناس أنواع وأبيات وقبائل وأصناف، فكل قبيلة ترغب في أن يكون من قبيلتها إذا تيسر ذلك، وربما صاحوا بمن يزوج بنته من غير قبيلتهم، وربما أنكروا عليه، وربما تساهلوا في ذلك، وإلا فالأمر ...
الشيخ:
لا حرج في الزواج من بنت العم وبنت الخال، الله أباح ذلك ، ونكح النبي ﷺ ببنات عمه عليه الصلاة والسلام، فالممنوع الأختين، الجمع بين الأختين، والجمع بين الخالة وعمتها، والمرأة وخالتها، هذا هو الممنوع، أما بنات العم وبنات الخال فلا ...
الجواب:
إذا كانت ما رضعت من أمك ولا رضعت من أمها ولا من أختها ولا من زوجة أبيها، ما في شيء، أما كون أخيها رضع من أمك ما يضر، كون أخيها رضع من أمك لا يمنع، المهم أنت وهي، إذا كنت ما رضعت من أمها، وهي ما رضعت من أمك، ولا رضعت من أختك فتكون خالا لها، ولا من ...
الجواب:
إذا اجتمع فتى وفتاة في الرضاع من أي امرأة كانت صارا أخوين، سواء كانت عمتهم أو صارت ابنة عمهم أو بعيدة منهم، إذا اجتمعا في الرضاع من أي امرأة فإنهما يكونان أخوين إذا تم الرضاع الشرعي، إذا كان الرضاع خمس رضعات فأكثر في الحولين، فإنهما يكونان أخوين ...
الجواب:
تزويج الوالد لابنته لمن يكبرها في السن إذا رأى المصلحة في ذلك لا حرج في ذلك، أما ما يشيعه الناس في هذا العصر من عدم تزويج المرأة ممن يكبرها سنا فهذا شيء لا أصل له ولا وجه له، وإنما هو من ضلال العقول وفساد العقول وعدم البصيرة.
فالرسول عليه الصلاة ...
نعم، ما فيه شيء، إذا تزوج أبوك زوجةَ ولد أخيه، أو تزوَّج زوجة أخيه بعد طلاقه لها، أو موته، أو زوجة عمّه أو خاله؛ فلا بأس، ولك أن تنكح بنت الزوجة من غير أبيك، سواء كانت هذه البنتُ من زوجٍ قبله أو زوجٍ بعده، فهي أجنبية منك، إنما هي ربيبةٌ لأبيك، لا ينكحها ...
شدة الشهوة وقوتها وخطرها قال فيه النبي ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء فينبغي لك أن تصوم ما تيسر، وتستعين بالله، ثم بالصوم الذي أرشد إليه النبي ﷺ إذا استطعتَ ذلك، ...
الجواب:
إذا خرج الولد عن والديه لأسباب اقتضت ذلك بإذنهما وسماحهما فلا بأس، إذا سمح الوالدان وأذنا له في الخروج فلا شيء في هذا لأن المرأة قد لا تناسبهما وقد لا تستقيم معهما، فإذا سمحا له بالخروج في بيت وحده فلا حرج عليه ولا بأس عليه وليس هذا من القطيعة.
إنما ...
الجواب:
أولا: النصيحة ألا يتزوج كافرة وألا يتزوج من هناك إلا إذا وجد مسلمة طيبة، فإن بعض الناس يتزوج الكتابيات -وإن كان أصله حل لنا تزوج الكتابيات من اليهود والنصارى إذا كن محصنات- لكن في ذلك خطر.
في الزمن الأول كان عمر ينهى عن ذلك ويحذرهم من شر ...
الجواب:
ما سمعت الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] عليه أن يتقي الله ما استطاع في تربية أولاده وفي تشجيع إخوته وأعمامه أن يساعدوه وأبنائه الكبار على تربية الصغار، ...