ولقد جرب المسلمون من عهد النبي ﷺ التعدد، بل قبل عهد النبي ﷺ، فقد كان التعدد كما سمعتم في الندوة موجودًا في الجاهلية موجودًا عند اليهود والنصارى في شريعة التوراة وشريعة الإنجيل، ولكن أعداء الله كأنهم نسوا ذلك، فجحدوه حتى زيفوا في هذا المقام ولبسوا ...
إذا تقرر شيء له وجه شرعي يقتضي التأخير وعدم أن يتوالى الحمل الحملان هذا مع هذا فلا بأس، هذا الملخص والمضمون قرار هيئة كبار العلماء في هذه البلاد، وأنه يجوز التنظيم يعني أن يتأخر الحمل عن الحمل وقتًا خاصًا بقدر الحاجة وبقدر الضرورة لأسباب اقتضت ذلك اتفق ...
وكذلك أمر سادس وهو الحرص الكبير على تسهيل أمر الزواج، وألا تشددوا في الزواج، لا في المهر، ولا في الوليمة، وأن تحرصوا على تزويج أبنائكم وبناتكم إذا جاء الكفء، ولا يتحسر الإنسان يريد مالًا معينًا أو شخصًا معينًا، متى جاء من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة ...
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها الإخوة في الله: لقد سمعنا جميعًا ...
ثم أمر آخر قد وقع في بعض الناس وقد يذاع في الإذاعة ويتكلم فيه بعض الناس وهو باطل، وهو كون الزوج والزوجة سواء في سن واحدة أو متقاربين، لا، ما هو بلازم، ولو كانت الزوجة أكبر أو الزوج أكبر، من قال هذا؟ الرسول تزوج عائشة وهي بنت تسع سنين وهو فوق الخمسين عليه ...
والأمر كما قال فضيلة: التعدد من محاسن الإسلام، وكان مشروعًا من قديم، في الشرائع القديمة كان في التوراة أوسع من ذلك والإنجيل، حتى كان لداود مئة امرأة عليه الصلاة والسلام، وجاء في الحديث الصحيح أن سليمان قال: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة ...
ولا شك أن التعضيد عن هذا الأمر العظيم ووضع العراقيل والعقبات في سبيله يعتبر من الإثم والعدوان، والله يقول جل وعلا في سورة عظيمة قصيرة رتب عليها الربح والفلاح: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المفيدة لصاحب الفضيلة الشيخ مناع القطان في موضوع تذليل العقبات التي قد تعترض المبادرة بالزواج، وبيان المصالح العظيمة في المبادرة ...
فالزوج إذا كان ديِّنا وإذا كان خيِّرا يخطب كما تخطب المرأة، وكما أن المرأة تخطب ويسأل عنها ويرسل إلى أهلها ويطلب منهم تلك المرأة وربما تخاطب وربما يطلب الزوج مقابلتها ولا بأس بغير خلوة، فالرجل كذلك ينبغي أن يطلب أيضًا، ولما تأيمت حفصة بنت عمر رضي الله ...
كذلك أمر آخر وهو التعدد للزوجات، هناك الآن حرب لهذا الأمر؛ لأن بعض الناس يتشبهون بالنصارى وغير النصارى، فيعادون التعدد، ويرون أن التعدد جريمة، يصرح بعضهم بأنه جريمة، نعوذ بالله، يعني هذا من الجهل في الدين وعدم البصيرة، والتزوج مطلوب عند الحاجة إليه، ...
ومن أهم الواجبات عليهما جميعًا طاعة الله ورسوله في أمر الصلاة وغيرها، فعليه هو أن يعتني بالصلاة وأن يخرج إليها في أوقاتها وأن يؤديها في الجماعة كما أمر الله، وعليها هي أيضًا أن تؤدي الصلاة في أوقاتها، وأن تعنى بذلك، وعليهما جميعًا أن يطيعا الرب جل وعلا ...
وهناك أمور يتعذر بها الناس ينبغي أن تعالج منها: أنك كثيرًا من أولياء المرأة أو أمهات النساء يتعذرون بالدراسة، أو البنت نفسها تتعذر بالدراسة، وهذا غلط، فإن الزوجية لا تمنع الدراسة، وليست الدراسة لازمة أن تكمل حتى النهاية إلى الجامعة أو الماجستير والدكتوراه، ...
وفي الإمكان أيضًا أن يساعد الزوج إذا كان لا يرضى بالهبة، بالإمكان أن يساعد بالقرض حتى يوسع الله عليه، هذا من العلاج، الأمر المناسب حتى يوسع الله عليه يقرضه أقاربه يقرضه من يريد أن يصاهره إلى غير ذلك من الأسباب التي تعين مع التخفيف في المهور والتخفيف ...
المقصود أن على أهل العلم أن ينشروا ما علموا من حكم الله بين الناس؛ حتى يعلم المسلمون ما هم فيه من الخير، وما أعطاهم الله من النعم، وحتى لا يشبه عليهم أعداء الله، ويلبس عليهم أعداء الله، وحتى يعلم أعداء الله ما في الإسلام من الخير والهدى، فيكون ذلك داعيًا ...