الجواب:
الواجب على المؤمن أن يتقي الله في طهارته، وأن يتوضأ كما أمره الله، ويغتسل كما أمره الله، ولا أظن مسلمًا يتعمد النقص في غسله ووضوئه، وهو يعلم، فإذا كان يتعمد ذلك، ولا يغسل إلا بعض بدنه عن الجنابة، ولا يغسل إلا بعض الأعضاء في الوضوء، فصلاته ...
الجواب:
الأصل أيها الأخت في الله، الأصل الطهارة، فإذا قدم أهل البيت لك ثيابًا للصلاة فيها، فالأصل الطهارة، والحمد لله، ودعي عنك الوساوس، والظنون السيئة، وإذا كانت ملابسك كافية؛ صلي في ملابسك، إذا كانت ملابسك التي عندك كافية؛ صلي فيها، وإذا كانت ...
الجواب:
النبي ﷺ صلى بـأمامة بنت زينب، وهو يصلي بالناس -عليه الصلاة والسلام- فإذا حمل الطفل في الصلاة عند الحاجة، أو في الطواف لا حرج، فالنبي ﷺ صلى بـأمامة بنت زينب وهي صغيرة، والطفل قد لا يسلم من خروج شيء منه، فإذا لم يكن هناك شيء ظاهر، ومحفظ فلا بأس، ...
الجواب:
يجب الوضوء للصلاة، أو لمس المصحف، أو للطواف إذا كان في مكة، أما إذا أحدث حدثًا أصغر، وليس في نيته صلاة ما عليه وضوء، لو أحدث في الضحى بولًا، أو غائطًا، أو ريحًا ما عليه وضوء، لكن إذا حضرت الظهر يتوضأ، أو أحدث بعد الظهر، ليس عليه وضوء، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، كونها تأمهن حتى يتعلمن، ويستفدن من صلاتها لا بأس بذلك، ولا بأس بالصلاة على فرش، وإن كانت غير نظيفة، مادام ما فيها نجاسة، وجود التراب عليها، أو بعض الأوراق، أو شيء ما يضر، إذا كانت الأرض طاهرة، والبسط طاهرة، ولو كان فيها بعض الأوساخ ...
الجواب:
نعم يلزمه الوضوء ويتيمم للباقي؛ لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، وقول النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، فإذا كان في السفر، أو في محل مسجون فيه لا يستطيع الخروج منه للغسل وعنده ماء قدر الوضوء يتوضأ ...
الجواب:
إذا لم يحدث فلا بأس، النبي ﷺ يوم الفتح صلى الصلوات كلها بوضوء واحد يوم فتح مكة، سأله عمر عن ذلك قال: عمدًا فعلت ليعلم الناس أنه لا بأس بهذا، فإذا توضأ للظهر وصلى بالوضوء الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما أحدث فلا بأس به، الحمد لله. نعم.
المقدم: ...
الجواب:
السلس مرض من الأمراض، الذي يصاب بالسلس في البول أو بالريح دائمًا هذا يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة مثلما قال النبي ﷺ للمستحاضة التي معها الدم دائمًا: توضئي لوقت كل صلاة فإذا دخل الوقت توضأ وصلى على حسب حاله ولو خرج البول ما دام في الوقت يصلي، ويقرأ ...
الجواب:
الصلاة صحيحة ولا حرج عليهم، ولكن الأفضل أن يلبسوا، أن يعدوا للصلاة لباسًا حسنًا لقول الله سبحانه: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31]، وقول النبي ﷺ: إن الله جميل يحب الجمال؛ ولئلا يتقذر منه إخوانه؛ ولئلا ...
الجواب:
يقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ويقول النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر؛ فأتوا منه ما استطعتم فإذا كان الإنسان في مكان ليس فيه إلا ماء قليل لا يكفي للغسل؛ فإنه يغسل به ما أمكن من جسده، ثم يتيمم للباقي؛ لأنه ...
الجواب:
الواجب عليك أن تصلي مع إخوانك المسلمين في الجماعة؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، قيل لابن عباس : ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض».
ولأنه عليه الصلاة والسلام لما أتاه رجل أعمى يسأله ويقول له: يا رسول الله! ليس لي ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالأصل في الثياب، وفي الأرض، وفي كل شيء؛ الأصل فيه الطهارة، إلا ما علمت نجاسته، فإذا كانت الثياب التي صليتم فيها لا تعلمون نجاستها ...
الجواب:
نعم، تجب الإعادة بإجماع المسلمين؛ لقول النبي ﷺ: لا تقبل صلاة بغير طهور، رواه مسلم في الصحيح، ولقوله ﷺ: لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، متفق على صحته. نعم.
الجواب:
وعليكم السلام، بعده:
عليك أن تعيد الصلاة المذكورة لعدم استنجائك من البول بعد دخول الوقت، وعدم تغيير الحفاظة أو غسلها[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/13).
الجواب:
عليك التوبة، ويكفي التوبة إلى الله، والندم على ما مضى، والإقلاع والحرص على الطهارة مستقبلا، والتوبة إلى الله مما سلف، وليس عليك إعادة، فالتوبة تجب ما قبلها، نسأل الله العافية والسلامة[1].
من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/ 3. (مجموع فتاوى ...