ج: الصلاة بغير عمامة لا حرج فيها؛ لأن الرأس ليس بعورة، ولا يجب ستره في الصلاة، سواء كان المصلي إمامًا أو منفردًا أو مأمومًا، ولكن إذا لبس العمامة المعتادة كان أفضل، ولا سيما إذا صلى مع الناس؛ لقول الله : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ ...
ج: أولًا: ينبغي أن يعلم أن الحجاب واجب على المرأة، فلا يجوز لها تركه أو التساهل فيه، وإذا وجب وقت الصلاة والمرأة المسلمة غير متحجبة الحجاب الكامل أو غير متسترة فهذا فيه تفصيل:
1- فإن كان عدم الحجاب أو عدم التستر لظروف قهرية، فتصلي حينئذ على حسب حالها، ...
الجواب:
الواجب على المرأة الحرة المكلفة ستر جميع بدنها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين؛ لأنها عورة كلها.
فإن صلت وقد بدا شيء من عورتها كالساق والقدم والرأس أو بعضه لم تصح صلاتها، لقول النبي ﷺ: لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار رواه أحمد، وأهل السنن ...
ج: الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلًا أو امرأة.
والمرأة أشد عورة وأكثر. وعورة الرجل: ما بين السرة والركبة، مع ستر العاتقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك؛ لقول النبي ﷺ لجابر : إن كان الثوب واسعًا ...
ج: إذا كان الذي يصلي رجلًا، فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة، وإذا كان الثوب خفيفًا ترى منه العورة المذكورة، فالصلاة غير صحيحة، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين وبقية العورة ولا يرى معه لحمته فلا حرج في ذلك، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة ...
ج: إذا كان الثوب المذكور لا يستر البشرة لكونه شفافًا أو رقيقًا فإنه لا تصح الصلاة فيه من الرجل، إلا أن يكون تحته سراويل أو إزار يستر ما بين السرة والركبة.
وأما المرأة فلا تصح صلاتها في مثل هذا الثوب إلا أن يكون تحته ما يستر بدنها كله.
أما السراويل القصيرة ...
ج: إذا كان البنطلون -وهو: السراويل- ساترًا ما بين السرة والركبة للرجل، واسعًا غير ضيق صحت فيه الصلاة، والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو إلى الكعب؛ لأن ذلك أكمل في الستر.
والصلاة في الإزار الساتر أفضل من ...
ج: إن كان عاجزا فلا شيء عليه؛ لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16] ولقول النبي ﷺ لجابر بن عبدالله رضي الله عنهما: إن كان الثوب واسعًا فالتحف به، وإن كان ضيقًا فاتزر به متفق على صحته.
أما مع القدرة على ستر العاتقين أو أحدهما، ...
الجواب: بين النساء لا حرج أن تلبس المرأة ما يغطي ما بين الركبة والسرة كالرجل بين الرجال عورته ما بين السرة والركبة عند الرجال، فهكذا المرأة عند النساء عورتها ما بين السرة والركبة، ولا حرج أن يرى النساء صدرها أو ساقها أو عضدها أو ساعدها أو رأسها كل هذا ...
الجواب: نعم نعم، على المرأة تغطي أقدامها في الصلاة عند جمهور أهل العلم، وقد ورد في هذا عند أبي داود حديث رفعه بعضهم ووقفه على أم سلمة آخرون، وهو أنها سئلت أم سلمة رضي الله عنها عن ذلك، عن تغطية المرأة أقدامها في الصلاة فقالت .. قالت السائلة: هل يجزيء ...
الجواب: هذا الكلام ليس حديثاً عن النبي ﷺ، ولكنه من كلام بعض الفقهاء، يقولون: المرأة عورة إلا وجهها في الصلاة، وقال آخرون: إلا وجهها وكفيها، وهذا قول معروف عند أهل العلم.
وقال آخرون: إلا وجهها وكفيها وقدميها أيضاً. والأكثر من أهل العلم على أن قدميها عورة ...
الجواب: الصحيح أن المرأة تكشف للمرأة سواء كانت مسلمة أو كافرة هذا هو الصحيح، ما فوق السرة وتحت الركبة، أما ما بين السرة والركبة فهو عورة للجميع لجميع النساء لا تراه المرأة، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة قريبة أو بعيدة ما بين السرة والركبة، كالعورة للرجل ...
الجواب:
يصح؛ لأن أحد العاتقين مستور، لكن أن يستر العاتقين أوْلى.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)
الجواب:
فيه نظر، ينبغي له أن يعيد؛ لقوله ﷺ: لا يصلي أحدكم في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء وفي اللفظ الآخر: ليس على عاتقيه منه شيء متفق على صحته، فينبغي له أن يستر عاتقيه أو أحدهما على الأقل إذا قدر.
أما إذا كان ما عنده شيء فاتقوا الله ما ...
الجواب: أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة إذا لم يكن هناك أجانب، السنة كشفه في الصلاة، وأما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم عند الأكثر من أهل العلم الواجب سترهما وفيه خلاف؛ بعض أهل العلم يسامح في القدمين ولكن الجمهور على المنع وأن الواجب سترهما، ...