الكسب المحرم

حكم من يعرقل تنفيذ الأوامر حتى يعطى رشوة

والجواب: لا يجوز إعطاء المذكور شيئًا من المال؛ لأن ذلك من باب الرشوة. وقد ثبت عن النبي ﷺأنه لعن الراشي والمرتشي؛ ولأن في ذلك فسادًا كبيرًا وظلمًا للناس وتشجيعًا على الظلم[1].  صدر من مكتب سماحته برقم 237/خ وتاريخ 7/1/1419هـ، وأكتفي بهذا السؤال لعلاقته ...

حكم من أخذ ما ليس له وتحرَّج في إرجاعه

الجواب: يعطيه إياها إن أمكن، وإن ما أمكن وخاف من التَّبِعة يرسلها إليه من ثقة يقول: هذه لك من إنسان يرى أن لك حقًا عليه وهذا حقك عليه، ولا يبيّنه؛ حتى لا يقع شيء بينه وبينه. س: وإذا كان والده -أحسن الله إليك- قد أخذ منه؟ ج: صاحبه أو والده وإلا غيره، يرسلها ...

ما حكم دفع الرشوة لتخليص معاملة؟

الجواب: لا يجوز إعطاء الموظف شيئًا؛ لأن إعطاء الموظف شيئًا معناه التَّسَبُّب في تعطيل معاملات الآخرين وتعجيل معاملة صاحب الرشوة، لا يعطوهم، لكن يُلاحقون ويُراجعون حتى يعملوا ما يلزم، أما البخششة لبعض الموظفين ما تصلح. س: ما يبلغ عنهم؟ ج: إذا بلغ ...

حكم التصرف في الأموال غير المشروعة

الجواب: نعم إذا كان عنده أموال ما هي طيبة: يصرفها في وجوه الخير، الصدقة على الفقراء، أو يطبع بها كتبًا؛ ما في بأس. س: تكون مقبولة؟ الشيخ: لا، يعني تَبْرأ ذمته، براءة ذمته بركة، ويُؤجر على قصده الطيب إن شاء الله.

ما حكم من قال "تعال أقامرك"؟

الجواب: نعم القمار الميسر يعني ما يجوز، ولهذا يشرع له التصدّق بدل هذا العمل السيئ الذي هو أكل الحرام، تعال أقامرك يعني: تعال نعمل القمار، نلعب القمار. س: ضابط القمار؟ الشيخ: المخاطرة بالمال هذا القمار.

حكم الرشوة لمن لا يمكنه تحصيل حقه إلا بها

الجواب: لا تجوز الرشوة؛ لأن هذا معناه إعانة على الباطل، وإعانة على تضييع الحقوق، وظلم الناس، يقول الرسولُ ﷺ: لعن الله الرَّاشي والمُرتشي، وفي روايةٍ: والرائش الواسطة بينهما أيضًا، فلا يجوز التعاون على الباطل والإثم، بل اطلب حقَّك من الطريق الشرعي، ...

هل يلزم من علم أنه أكل حرامًا أن يقيئه؟

الجواب: إذا قاءه فحسن، وإلا فالظاهر ما هو بلازم؛ لأنه قد يشقّ عليه القيء، وهو معذور؛ ما دَرَى، لكن إذا قاءه تأسِّيًا بالصديق ، النبي عليه الصلاة والسلام قال: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء.[1] 23 من حديث (لا يتمن أحدكم الموت..)

ما حكم المغالبة على مالٍ في بعض الألعاب؟

الجواب: هذا ما يصلح، لا بالدراهم، ولا بالذبائح، ما يجوز هذا، هذا من الجعل المجهول، من القمار، ما يجوز، ولا يجوز لهم أن يأكلوا الذَّبيحة التي ذُبحت لهم؛ لأنَّ هذا من القمار، يقول الله جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ ...