الجواب: هذا العمل خطأ؛ بل منكر مخالف لكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ولعمل أصحابه من أهل البيت وغيرهم أجمعين؛ لقول الله سبحانه: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [البقرة:189] وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ ...
الجواب: قد دلت الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله ﷺ وإجماع أصحاب رسول الله ﷺ والتابعين لهم بإحسان من العلماء على أن الشهر يكون ثلاثين، ويكون تسعًا وعشرين، فمن صامه دائمًا ثلاثين من غير نظر في الأهلة فقد خالف السنة والإجماع، وابتدع في الدين بدعة ...
الجواب:
البدعة هي التي أحدثها الناس تقربًا إلى الله ولم يشرعها الرسول ﷺ هذه يقال لها: بدعة كما قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، ويقول ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: في ديننا.
فالبدع هي العبادات المحدثة ...
الجواب:
متى ثبت أنه رئي بشهادة الثقة وجب الصوم على من بلغه ذلك في المملكة المعينة قبل السعودية مثلًا أو في أي دولة أعلنت الهلال على الوجه الشرعي برؤية الهلال بالعين فإنه يلزم أن يصوم أولئك البادية وإن لم يروه فإن البصر يختلف ومعرفة محل الهلال والتحديد ...
الجواب: لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول ﷺ قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا[1] وقال ﷺ: لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه[2].
وأما ما يروى عن ...
الجواب:
صومه مع أهل بلده أولى؛ حذرًا من الخلاف والشقاق، كونه يصوم معهم ويفطر معهم إذا كانوا يصومون على الوجه الشرعي، ويتحرون رؤية الهلال؛ فصومه معهم وإفطاره معهم أولى؛ خروجًا من الخلاف، وحذرًا من الانشقاق.
أما إذا كانوا لا يبالون؛ فإنه يكون ...
الجواب:
إذا تقدم الإنسان وذكر للقاضي أو المسئول أنه رأى الهلال -هلال رمضان- فلم يقبل منه، ولم يعمل برؤيته، هذا فيه خلاف بين العلماء:
ذهب الأكثرون إلى أنه يصوم، لأنه ثبت الشهر في حقه برؤيته فيصوم، ويسبق الناس بيوم، ويصوم معهم إذا صاموا ويفطر معهم إذا ...
الجواب:
الأفضل والسنة الذي درج عليه المسلمون بالتوقيت الهجري هذا هو الأفضل، إحياء لهذه السنة العظيمة وهذا الخير العظيم، فالتوقيت يكون بالهجري هذا هو الذي ينبغي. نعم.
الجواب:
الصواب أن لكل أهل بلد رؤيتهم، كل بلد لهم رؤيتهم، فإذا صام أهل مصر لرؤيتهم، وأهل الشام لرؤيتهم، وأهل المغرب لرؤيتهم؛ فلا بأس، أما لو تيسر أن يصوموا لرؤية واحدة كان أطيب وأحسن إذا تيسر ذلك؛ لقوله ﷺ: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته هذا يعم الأمة كلها، ...
الجواب:
يستعان بها، لكن لا يجوز أن تتخذ حجة، إذا ما رآه المرصد يقال: لا، مثلًا عندنا مرصد، أو في مصر مرصد -مثلًا- لا يقال: إذا كان المرصد ما رأى لا تقبل الشهادة في مصر ولا في الرياض ولا ...، لا، المرصد يستعان به؛ لكن إذا شهد عندنا شاهدان عدلان أنهم رأوا ...
الجواب:
لا يكفي، ليس لهذا أصل، المهم الرؤية، فإذا رآه أهل مكة.. السعودية -مثلًا- وثبت عندهم وصام الناس برؤيتهم فلا بأس، ولو صام أهل الأرض كلهم، عملًا بظاهر النصوص، وهكذا إذا رئي في مصر أو في الشام أو في الأردن أو في العراق أو في أي مكان، رؤية يطمئن ...
الجواب:
لا يضر، لا يضر، اختلاف المطالع لا يضر، على الصحيح لا يضر، وإن اعتبره بعض أهل العلم وقالوا: إنه يعتبر، لكنه في الحقيقة.. الصواب أنه لا يمنع أن يصوموا جميعًا، ولو اختلفت المطالع كما بيننا وبين إفريقيا ومصر ونحو ذلك، وكما بيننا وبين أوروبا وأمريكا ...
الجواب:
على المسلمين في الهند وفي غير الهند، أن يجتهدوا في ضبط دخول الشهر وخروجه، وأن يكون لهم من يعتني بذلك، كالمجالس الإسلامية أو المحاكم إن كان هناك محكمة إسلامية تعنى بهذا الأمر، وتأمر من يلتمسوا الهلال حتى يطبقوا الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ...
الدخول: واحد يكفي.
وأما الخروج: لا بدّ من شاهدين.
الدولة تُعلن ويسمعها الناسُ كلهم، فإذا ثبت الهلالُ أُعلن في الإذاعة، ونُشر في الصحف؛ حتى يعلمه الناسُ.
س: إذا ثبت الصيامُ في السعودية يصومون إن شاء الله؟
ج: لا بأس، طيب، أحسن؛ لأنَّ السعودية تعتمد الشرع.