الجواب: الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة؛ لأن الفرض أهم من النفل في أصح أقوال أهل العلم[1].
نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 173، وفي جريدة (الرياض) بتاريخ 12/9/1418هـ، وفي جريدة (الندوة) العدد 12217 بتاريخ 16/9/1419هـ، وفي مجلة ...
الجواب: صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرًا شرعيًا؛ لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا[1] رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء ...
الجواب: لا أعلم لما ذكرته أصلًا، والصواب أنه لا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 396).
الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛ صامه النبي ﷺ وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرًا لله ؛ ولأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى وبنو إسرائيل شكرًا له ، ثم صامه النبي ﷺ شكرًا لله ، وتأسيًا بنبي الله موسى، وكان أهل ...
الجواب: عليك باعتماد الرؤية، وعند عدم ثبوت الرؤية تعمل بالاحتياط وذلك بإكمال ذي الحجة ثلاثين يومًا. وفق الله الجميع[1].
نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1687 بتاريخ 29/12/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 402).
الجواب: صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ من الدلالة على ذلك، وأنه كان يومًا تصومه اليهود؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد ﷺ شكرًا لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، ...
الجواب: ليس عليه القضاء، وله الأجر إن شاء الله كاملًا على حسب نيته؛ لأنه ظن أن هذا هو التاسع والعاشر حسب التقويمات فله أجره إن شاء الله، وليس عليه قضاء وله أجر صوم اليومين[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 170، (مجموع فتاوى ...
الجواب: الأفضل له أن يواصل، حتى يصوم العاشر يقينًا هذا هو الأفضل. وإن لم يصم فلا حرج، ويفوته صوم العاشر[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 170، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 405).
الجواب: صوم يوم عرفة مستقل، وله فضل عظيم يكفر الله به السنة التي قبله والسنة التي بعده، أما الحاج فلا يجوز له أن يصوم يوم عرفة؛ لأن النبي ﷺ وقف في ذلك اليوم وهو مفطر[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من مكتب جريدة (الجزيرة) بالسليل، (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب: الحاج ليس عليه صيام يوم عرفة وإن صام يخشى عليه الإثم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة ولم يصم. فالحاج لا يصوم، وإن تعمد الصيام وهو يعلم النهي يخشى عليه من الإثم؛ لأن الأصل في النهي التحريم[1].
نشر في جريدة (المدينة) ...
الجواب: الحاج لا يصوم عرفة، الواجب عليه أن يفطر في يوم عرفة، أما غير الحجاج فيستحب لهم صيامه فهو يوم فضيل، صيامه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وفيه خير عظيم لكن الحجاج لا يصومون؛ لأن النبي ﷺ وقف في عرفة مفطرًا ونهى عن الصوم فيها، أما غير الحاج فلا ...
الجواب: الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم الجمعة، حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة منفردًا يتطوع بذلك؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.
وهكذا لا يفرد يوم السبت تطوعًا، لكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس، كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله ...
الجواب: الحديث المذكور غير صحيح؛ لاضطرابه كما نبه على ذلك الكثير من الحفاظ؛ لأنه قد صح عن النبي ﷺ أنه قال: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[1] متفق على صحته. واليوم الذي بعده هو يوم السبت.
والحديث المذكور صريح في جواز صومه نافلة ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحديث المذكور معروف وموجود في بلوغ المرام في كتاب الصيام، وهو حديث ضعيف شاذ ومخالف للأحاديث الصحيحة.
ومنها قوله ﷺ: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده ومعلوم أن اليوم الذي ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، شهر محرم مشروع صيامه وشعبان كذلك، وأما عشر ذي الحجة الأواخر فليس هناك دليل عليه، لكن لو صامها دون اعتقاد أنها خاصة أو أن لها خصوصية معينة فلا بأس.
أما شهر الله المحرم فقد قال الرسول ﷺ: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم[1] ...