الجواب:
يخبر النبي ﷺ أن الميت يتبعه ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان، ويبقى واحد، يعني: هذا وصف أغلبي، هذا وصف أغلبي يتبعه أهله مثل: أخوه وأبوه وأولاده يشيعونه للصلاة والدفن، وماله كالأدوات التي يحفر بها: القبر والماء الذي يرش به القبر، وما ...
الجواب:
محقرات الذنوب: التي يحتقرها الإنسان يراها صغيرة، والنبي قال: إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه وفي اللفظ الآخر: فإن لها من الله طالبًا وضرب المثل بالقوم ينزلون منزلًا؛ ليصنعوا طعامهم، فيأتي هذا بعود، وهذا بعود، ...
الجواب:
الرسول ﷺ لعن من غير منار الأرض لعن من ذبح لغير الله، ولعن من لعن والديه، ولعن من آوى محدثًا، ولعن من غير منار الأرض يعني: مراسيم الأرض، كون الإنسان بينه وبين زيد مراسيم تفصل أرضه من أرضه، فالذي يغيرها ملعون، نسأل الله.. لأنه يفضي إلى النزاع ...
الجواب:
الحديث عام، يقول ﷺ: العمرة إلى العمرة؛ كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة سواء كانت العمرة في شهر، أو في شهرين، أو في عام، أو عامين، هذا وعد، هذا من باب الفضائل، يعني: من باب التحريض والترغيب في العمرة، ولكن ما لم يصب الكبيرة.
أما ...
الجواب:
فضل العمرة في رمضان، هذا معروف، العمرة في رمضان تعدل حجة، وفي رواية: حجة معي هذا فيه فضل عظيم، الاعتمار في رمضان، وأما معنى الحج عرفة يعني: أن من لمن يقف بعرفة ما له حج، يعني: معظم الحج عرفة، فالذي يحج، ولكن لا يقف بعرفة ما له حج، لابد من ...
الجواب:
هذا ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي اللفظ الآخر: مما بين لابتيها -يعني: المدينة- لم يضره سحر، ولا سم هذا ثابت في الصحيح، حديث صحيح من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي لفظ: مما بين لابتيها رواه مسلم، وأصله ...
الجواب:
على ظاهره، النبي ﷺ قال: استعيذوا بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء يستعيذ بالله من هذا؛ لأن لا يبتلى بشيء يضره، بلاء يضره، درك الشقاء يدركه شيء يوقعه في الشقاء، في المعاصي، والشرك، نسأل الله العافية.
الإنسان ...
الجواب:
القرآن والصيام كلاهما يشفعان، القرآن يشفع لمن قرأه، وعمل به، كما قال ﷺ: والقرآن حجة لك، أو عليك القرآن من عمل به، واستقام عليه؛ شفع له يوم القيامة في إدخاله الجنة، والنجاة من النار.
وهكذا الصيام لمن أتقنه، وصان صيامه؛ كان شافعًا له، ...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف، ولك في صلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد، لك أجر عظيم؛ لأنك امتثلت أمر الرسول ...
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ: "أنه كان يزور قباء كل سبت، راكبًا وماشيًا" -عليه الصلاة والسلام- وقال -عليه الصلاة والسلام-: من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه ركعتين؛ كان كعمرة هذا الفضل ذكره لمن يتطهر من بيته، ويخرج قاصدًا للصلاة في قباء؛ ...
الجواب:
هذا دعاء ثابت عن النبي ﷺ كان يدعو بهذا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال ثابت عنه ﷺ وهذا من دعواته العظيمة، التي رواها مسلم، وغيره.
فغلبة الدين معروف، يعني: ثقل ...
الجواب:
في حديث رواه مسلم في الصحيح: ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب هذا من باب الوعيد عند أهل السنة والجماعة، ليسوا كفارًا، بل من باب الوعيد، ...
الجواب:
النداء: هو الأذان، يعني: لو يعلمون ما فيه من الفضل؛ لاستهموا عليه؛ لاقترعوا، يعني: كل واحد يقول: أنا الذي أؤذن، دعوني أؤذن؛ لما فيه من الفضل العظيم؛ لأنه ينادي على الناس بتوحيد الله، وتعظيمه، وتكبيره، ويدعو إلى الصلاة، ويقول النبي ﷺ: أطول ...
الجواب:
هذه القصة تدل على واقعة واحدة وقعت عند دخوله الجنة، واقعة واحدة، لا يلزم منها أن يكون بلال مقدمًا عليه، فإن منزلة الرسول في أعلى الجنة -عليه الصلاة والسلام- لا يشابهه أحد، ولا يقاربه أحد، عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا يدل على فضل ركعتي الوضوء، ...
الجواب:
المعنى: أن من صلى الفجر؛ فهو في ذمة الله.. يعني: فهو آمن، لا يجوز الاعتداء عليه، فمن اعتدى عليه؛ فهو معرض لغضب الله، ولدخول النار -نسأل الله العافية-.
والمقصود: من هذا أن صلاة الفجر لها شأن عظيم، فمن حافظ عليها؛ حافظ على ما سواها؛ لأنها أثقل الصلاة ...