هذا أيضًا فيه التفصيل:
العارض لا بأس، أن يعرض له أكل الطعام مع غير المسلمين: عمَّال صادفهم، أو ضيوف صادفهم؛ فلا بأس.
أما أن يتخذ هذا عادةً فيكون أكله وشربه مع الكفرة إذا اعتاد ذلك فلا يجوز؛ لأنَّ هذا نوعٌ من الموالاة، ونوعٌ من الصداقة، وقد يجرّه ذلك ...
أولًا لا ينبغي له أن يُسافر إلى بلادهم، بل الواجب أن يتعلم في الداخل تلك العلوم التي يُريدها، فإنَّ الغالب أنها موجودةٌ، ولا سيما عندنا، وقد صار عندنا بحمد الله جامعات متعددة -سبع جامعات- فيها من الخير العظيم والعلوم النافعة ما يكفي الطالب، فيكفيه أن ...
أما في هذه الجزيرة فلا؛ لأنَّ الله جلَّ وعلا حرَّم علينا إباحة هذه الجزيرة لهم، وأوصى النبي ﷺ بإخراج المشركين من هذه الجزيرة، كما ثبت في "الصحيح" أن النبي أوصى بإخراجهم من الجزيرة وقال: لا ألفين اليهود والنَّصارى في جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلمًا، ...
الجواب: الذي يظهر لي أن هذا لا يجوز؛ لأن هذا فيه إشاعة لها، وربما اغتر بها بعض الناس فظن أنها جائزة، وربما أفضت إلى تقليدهم والتشجيع على تقليدهم في هذه الأعياد المبتدعة، فلا ينبغي أن تروج هذه البطاقات ولا ينبغي أن تتداول بين الناس، بل ينبغي إتلافها. ...
الجواب: هذا خطير، يجب على وزارة التعليم العالي وعلى كل جهة تبعث طلاباً أن تتعهدهم بإرسال من يذكرهم بالله ويعظهم ويراقب سلوكهم ويعتني بهم؛ حفاظاً عليهم وعلى عقيدتهم وعلى أخلاقهم، وهذا واجب على وزارة الدفاع وعلى الحرس الوطني وعلى وزارة التعليم العالي، ...
الجواب: هذه مسألة مهمة، هذه مسألة مهمة وعظيمة، إذا كان الوافد يصلي فلا بأس بدعوته وإقامة وجبات له فرحاً بقدومه فرحاً بسلامته لا بأس، أما إذا كان لا يصلي فلا يجوز أن تجاب دعوته ولا دعوة من احترمه وعظمه بإقامة الوليمة له؛ لأن من لا يصلي كافر، فهو يجب أن ...
الجواب: الذي لا يصلي لا يجوز أن تجاب دعوته ولا أن يقصد شرب قهوته ولا الأكل من وليمته، بل يجب أن يهجر ويجب أن يستتاب حتى يرجع عن باطله، فإن الصلاة هي عمود الإسلام، ومن تركها كفر نسأل الله العافية، فالذي يتركها يجب أن يهجر بين المسلمين، ولا يزار، ولا تجاب ...
الجواب: الأكل مما صنعت والأكل مما قدمت لكم لا حرج فيه، إذا كانت لا تذبح وإنما تطبخ وتقدم الطعام لا حرج في ذلك، أما الذبح فيتولاه المسلم، إلا أن تكون كتابية يعني نصرانية فذبيحتها صحيحة إذا ذكرت اسم الله عليها ولم تعمد تركها فهذا لا يضر ولو ذبحت أيضاً، ...
الجواب: هؤلاء ليسوا بمسلمين على الحقيقة، هؤلاء يدعون الإسلام، أما المسلمون الحقيقة فهم أولى وأحق وهم أكثر أمانة وأكثر صدقاً من الكفار، هذا الذي قلته غلط لا ينبغي أن تقوله، والكفار إذا صدقوا عندكم وأدوا الأمانة حتى يمشوا أنفسهم معكم، وحتى يأخذوا الفلوس ...
الجواب: الحديث: لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث أما الثلاث فإنها رخصة، لكن هذا الهجر فيما يتعلق بأمور الدنيا، إذا صار بينه وبين أخيه خصومة. نزاع.. دعاوى، فله أن يهجره ثلاثاً فأقل، وليس له أن يهجره فوق ثلاث، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
أما إذا كان الهجر ...
الجواب: أولاً: لا يجوز السفر إلى بلاد أهل الشرك؛ لأن السفر إليهم من أسباب الضلالة ومن أسباب الرجوع عن الدين، ومن أسباب سماع شبههم وضلالاتهم وكيدهم للإسلام، فربما ضل بأسبابهم وما يلقون عليه من الشبه، فلا يجوز للمسلم أن يسافر إلى بلاد أهل الشرك، ولا الإقامة ...
الجواب: الحب في الله والبغضاء في الله قربة طاعة بين المسلمين أن يحب أخاه لله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ ...
الجواب: الكافر ليس أخاً للمسلم، الله يقول سبحانه: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] ويقول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم فليس الكافر يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم، ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً ...
الجواب: إذا كان الحال ما ذكره السائل فالواجب عليك ترك هذه المدرسة والحذر من شرها والبعد عنها وعن أهلها حفاظاً على دينك وحذراً على عقيدتك وأخلاقك من هؤلاء السيئين من طلبة وطالبات ومجتمع سيئ، وعليك أن تبذل وسعك في الانتقال إلى مدرسة سليمة، أو إلى بلدة ...
الجواب: الواجب عليك نصيحته وتحذيره من مغبة عمله، وأن تبين له أن ما فعله ردة عن الإسلام، فإن سب الدين ردة عن الإسلام بإجماع المسلمين، وكذلك ترك الصلاة ردة عن الإسلام في أصح قولي العلماء، فإن كان يجحد وجوبها كان كافراً بالإجماع، وإن كان لا يجحد وجوبها ...