ج: هذا الحديث صحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعنا رسول الله ﷺ يقول: أمرت أن أقاتل الناس حتى... الحديث، وهذا على ظاهره، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر ...
ج: ذكر العلماء أن توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم، وإنما أنكره شواذ من الناس لا عبرة بهم، منهم المجوس حيث قالوا: إن هناك إلهين النور والظلمة، وأن النور أعظم من الظلمة وأنه خلق الخير، وأن الظلمة خالقة الشر، وأما إنكار الآلهة بالكلية فهذا قد قاله ...
ج: إذا شهد الكافر أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله عن صدق بذلك ويقين وعلم بما دلت عليه وعمل بذلك دخل في الإسلام ثم يطالب بالصلاة وباقي الأحكام، ولهذا لما بعث النبي ﷺ معاذًا إلى اليمن قال له: ادعهم إلى: أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول ...
الجواب:
نعم من أحب الكفار -اليهود والنصارى والمشركين- ولو كانوا في عهد، وليسوا في حرب، من أحبهم لدينهم، والرضا بدينهم، والتعاون معهم على مصالح دينهم، ونحو ذلك؛ فهو مثلهم، أما إن أحب قومًا حبًّا خاصًّا؛ لأنهم أعطوه كذا، أو لأنهم قرابات، يحبهم لقراباتهم، ...
الجواب:
هذا غلط، فإن لا خالق إلا الله، ولا رازق إلا الله هذا يقولها أبو جهل، ويقوله الكفار المشركون الأولون، يقولون: لا خالق إلا الله وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف: 87] وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ...
الجواب:
لا بد من هذا وهذا، لا بد من الشهادتين، لكن مقام الشهادة لله الوحدانية أعظم، وأهم، وأكبر، لأن كثيرًا من الناس لا يشق عليهم أن يقولوا: محمد رسول الله، ويقرون بالرسالة، لكنهم لا يطبقون معنى لا إله إلا الله، فلهذا نبه الإخوان على هذه الكلمة بالشهادة ...
الجواب:
التوكل حقيقته الاعتماد على الله، والثقة بالله، والإيمان بأنه مسبب الأسباب، وأنه مقدر الأمور، وأن الشيء بيده، ومصرف الأشياء ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن مع تعاطي الأسباب، مع الأخذ بالأسباب من الأكل، والشرب، والكي، والطب، وغير ...
ج: الواجب الولاء لله ولرسوله، بمعنى أن يوالي العبد في الله ويعادي في الله، وقد يكون وطنه ليس بإسلامي، فكيف يوالي وطنه؟ أما إن كان وطنه إسلاميا فعليه أن يحب له الخير ويسعى إليه، لكن الولاء لله، لأن من كان من المسلمين مطيعا لله فهو وليه، ومن كان مخالفا ...
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ...
الجواب:
الدعوة إلى الله، وتعليمهم لا تمنع من بغضهم في الله، تبغضهم في الله، وتدعوهم إلى الله مثل ما تبغض ولدك العاصي، تدعوه إلى الله، وتلزمه بالحق، وأخاك العاصي تدعوه إلى الله، وتلزمه بالحق، وأخاك العاصي تبغضه في الله، وتحبه لإسلامه، وتأمره بالحق، ...
الجواب:
الحب والبغض لعمله؛ إن كان مؤمنًا؛ أحبه لإيمانه، وإن كان كافرًا؛ أبغضه لكفره، لا من أجل نسبه، ولا من أجل كونه أبيض أو أسود، لا. يحب لإيمانه وتقواه، وإن كان أقبح الناس صورة، ويبغض لكفره وضلاله، وإن كان أحسن الناس صورة، وإن كان أكثرهم مالًا.
فلما غير الناس وتخلفوا عن العمل، وعملوا للدنيا، وتقسَّموا، وصارت الدنيا أقسامًا، كل جهة فيها منبر، وفيها خطيب، وفيها والي يدعو لنفسه، ويعمل لنفسه، وينصر من دين الله ما وافق هواه إلى غير ذلك، إلا من رحم الله، فلما انقسموا طمع فيهم الأعداء، ومزقهم الأعداء، ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ صالح ........ الناصر، والشيخ إبراهيم بن علي الداود في موضوع الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام، ...
ولهذا ذكر أهل العلم أن السفر إليهم محرم، السفر إلى بلاد المشركين محرم، ولو لطلب العلم، لا يجوز السفر إليهم، بل يجب طلب العلم في بلاد المسلمين وبين المسلمين، ولا يحل أن يسافر إلى بلادهم لما في هذا من الخطر العظيم، لا من الرجال ولا من النساء، لا للشباب ...
أما استقدام النصارى أو غيرهم من الكفرة لهذه البلاد فهو لا يجوز، والندوة لم تعرج على موضوع الجزيرة العربية، هذا شأنه لو كانوا في غير الجزيرة في الشام أو في مصر أو في العراق أو غير هذا من المناطق التي هي خارج الجزيرة العربية، أما الجزيرة فليس لأحد استقدام ...