الجواب:
لا يجوز الذهاب إلى الكهنة والمنجمين والسحرة وسائر المشعوذين، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم؛ بل ذلك من أكبر الكبائر؛ لقول النبي ﷺ: من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولقوله ﷺ: من أتى كاهنًا ...
الجواب:
هذا الكلام فيه تفصيل: اللسان أخطاؤه كثيرة وأغلاطه كثيرة، لكن (وحياة الله) ليس من أخطاء اللسان، هذا قسم بالله إذا قلت: وحياة الله، أو وعلم الله، أو وعزة الله، أو وقدرة الله، فهذا من الأيمان الشرعية لأن الحلف بالله وبصفاته حلف شرعي.
أما قول: قاتلك ...
الجواب:
هذا منكر عظيم، ومثل هذا ردة عن الإسلام وكفر أكبر، لكن إذا كنت صادقا فارفع بأمره إلى المحكمة أو إلى الهيئة أو إليهما جميعا، ارفع إلى المحكمة والهيئة وأثبت الشهود عليه حتى يحكم فيه بحكم الله من القتل أو الاستتابة، ولا تسكت، لكن لا تكن وحدك، شف ...
الجواب:
أما الذهاب إلى السحرة والكهنة فلا يجوز، قال النبي ﷺ: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما، وقال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وسئل عن الكهان فقال: لا تأتوهم، وقال: ليسوا بشيء فقالوا ...
الجواب:
هذا منكر ما يجوز، كانوا في الجاهلية يسمونه "عقر" يقيمون عنده إذا مروا وهو جواد عقروا عند قبره، النبي ﷺ قال: لا عقر في الإسلام وهكذا لو ذبحوا عند قبره لقصد الصدقة، هذا لا يجوز، هذا بدعة منكر.
والجواب: قد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن الرقى والتمائم والتولة شرك وقد أوضح أهل العلم في شرح هذا الحديث أن المراد بالرقى المنهي عنها: الرقى التي لا يعرف معناها أو بأسماء الجن أو بأسماء مجهولة.
أما الرقى بالآيات القرآنية والأدعية الشرعية فإنها مشروعة ...
ج: من مات من المكلفين وهو لا يصلي فهو كافر، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل ماله لبيت مال المسلمين في أصح أقوال العلماء؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في ...
ج: لا يجوز للمسلم تتبع آثار الأنبياء؛ ليصلي فيها أو ليبني عليها مساجد؛ لأن ذلك من وسائل الشرك، ولهذا كان عمر ينهي الناس عن ذلك، ويقول: إنما هلك من كان قبلكم بتتبعهم آثار أنبيائهم، وقطع الشجرة التي في الحديبية التي بويع النبي ﷺ تحتها لما رأى بعض الناس ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فإن هذا السؤال مهم جداً، وعظيم جداً، وهو شد الرحال إلى الأضرحة لطلب الحاجات وشفاء المرضى من أصحاب القبور، ولدعائهم والاستغاثة بهم، ...
الجواب: من عرف بأنه من عباد الأضرحة، من عرف بأنه يأتي القبور ويستغيث بأهلها، ويسألهم شفاء المرضى ونحو ذلك، فهذا لا يصلى خلفه؛ لأن ظاهره الشرك، والمشرك لا يصلى خلفه، الصلاة خلفه باطلة، فلا يجوز أن يصلى خلف هؤلاء، بل يجب أن ينبهوا وأن يحذروا من الشرك، ...
ج: هذا فيه تفصيل: إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك فهذا مبتدع، فينبغي ألا يكون إمامًا لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة[1].
والاحتفال بالموالد من البدع، أما إذا كان يدعو الأموات ويستغيث ...
ج: لا تجوز الصلاة خلف جميع المشركين ومنهم من يستغيث بغير الله ويطلب منه المدد؛ لأن الاستغاثة بغير الله من الأموات والأصنام والجن وغير ذلك من الشرك بالله سبحانه، أما الاستغاثة بالمخلوق الحي الحاضر الذي يقدر على إغاثتك فلا بأس بها، لقول الله في قصة ...
الجواب: هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون، ولا يجلبوا منافع ولا يدفعوا مضار، إذا كانوا أموات، وصح أن يسموا أولياء؛ لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون بل النافع الضار ...
الجواب: أما البناء على القبور فهو محرم سواء كان مسجداً أو قبة أو أي بناء، لا يجوز ذلك؛ لأن الرسول ﷺ لعن اليهود قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فعلل اللعنة باتخاذهم المساجد على القبور، فدل ذلك على تحريم البناء على القبور وأنه ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: هذا القبر المسئول عنه لا نعرف له أصلاً، ثم لو عرف فإن البناء على القبور وتخصيص يوم معين لزيارتها واتخاذها أعياد أمر منكر، النبي عليه السلام ...