لا، خالق الدهر، الدهر هو الزمان، الله خالقه، ولهذا قال جل وعلا: أقلب ليله ونهاره.
س: .. يقول أنا الدهر؟
ج: يعني أنا خالق الدهر مثل ما في الحديث: أقلب ليله ونهاره نص الحديث أقلب ليله ونهاره.
س: أليس من صفات الله؟
ج: لا، الدهر هو المخلوق، هو الزمان.
ما يقال: الله لا يعيد هذه الشدة أو هذا الكرب، يبيّن: الله يعافينا من هذا الكرب، ومن هذه الشدة، ومن هذا الدهر، يعني الجدب والقحط.
ما يضر هذا، هذا ما هو بسب، لا بأس هذه ساعة مباركة، أو زمن خصب، أو هذا زمن خير، والحمد لله، النهي عن السب.
معصية من المعاصي.
ما ينبغي التسمي به، التسمي بالسيد يأتي في بابه إن شاء الله.
س: كلمة مولانا؟
ج: كذلك تركها، ما ينبغي.
ما يجوز هذا التعبيد لغير الله ما يجوز، عبد الكعبة وعبد النبي. بإجماع المسلمين ما يجوز التسمي به.
س: المفروض يغير اسمه؟
ج: نعم.
س: وإذا كان اسم أبيه أيضا يغيره؟
ج: لا، الذي مضى لا، النبي ﷺ ما غير عبدالمطلب ولا عبد مناف.
نعم.
الطالب: دون أن يقول عبدالباسط، ينادي بالاسم فقط: الباسط، الحكيم؟
ج: يسمى بالحكيم، يسمى بالسميع، يسمى نعم؛ لأنها أسماء تليق بالمخلوق.
حكمه أنه ظالم، ويجب أن يؤدب ويمنع، وإذا كان استهزاؤه القصد بالدين كفر، أما إن كان استهزاؤه بالإنسان نفسه، أو في مشيته، أو في كلامه، أو في أشباه ذلك، هذا يكون محرمًا.
مسألة خلاف بين العلماء؛ أحد الأقوال: أنه تقبل توبة الساب إذا ندم وجاء تائبًا نادمًا تقبل، والقول الثاني: أنه يقتل سواء ساب الرسول أو ساب الله ، الخلاف مشهور، والمعروف عند العلماء: أن الساب لا تقبل توبته؛ يقتل، حق الله أعظم، لكن مقصود من قال سب الرسول؛ ...
لو قاسوه على غيره اللهم صلِّ عليه وسلم، هذا خاصٌّ به ﷺ، لهذا ما فعله الصحابة مع أبي بكر، ولا مع عمر، ولا مع عثمان، ولا مع علي، وهم أفضل الناس بعد النبي ﷺ، وهذا خاصٌّ به؛ لأن الله جعل فيه من البركة ما جعل، وهو ينهاهم عن الشرك، ولا يُقرّهم عليه، فلولا أنهم ...
لا بأس، الحديث صحيح، وله شواهد، والله جلَّ وعلا يستحي من الحقِّ، دلَّ على أنه يستحي من الحقِّ .
س: صفة الحياء وصفة السّتر؟
ج: نعم: وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه في حديث الثلاثة... وهو في "الصحيحين"...، فالحياء وصف لله، من أوصافه جلَّ ...
عبدالستير ما فيه شيء، أما عبدالستار حتى الآن ما وقفتُ على شيءٍ منه، وإن كانت مُستعملةً، والله هو الستار ، ثم لم أقف على حديثٍ فيه لفظ الستار حتى الآن.
وصف لله بالجمال، والجمال معروف ضد الدَّمامة والقباحة، فهو أجمل شيء سبحانه، وأكرم شيء، وأكمل في كل شيء سبحانه، فهو أكمل في جميع الأوصاف: من علم، وفضل، وحكمة، وحلم، وقوة، وقدرة، وعلم، وغير هذا، فله الجمال من جميع الوجوه، والكمال من كل الوجوه .
هذه فيها تفصيل، فالذي لا يليق إلا بالله مثل: خالق الخلق، ومثل: الخلَّاق، ومثل: الرزَّاق، وفي شيء يجوز للمخلوق: العزيز، الجميل، الرحيم، وأشباه ذلك ( بالمؤمنين رءوف رحيم).
س: عبدالجليل؟
ج: هذا من أسماء الله، اسم كريم، الجليل من أسماء الله، مثل عبدالرحيم.
الجواب:
هذا الحديث معناه أنه كان في سحاب، قال العلماء: معنى العماء السحاب، وقال بعضهم الغليظ، وقال بعضهم الرقيق، والحديث في سنده بعض المقال ، والله - جل وعلا - له صفات الكمال من كل الوجوه ، ومنزه عن صفات النقص والعيب من كل الوجوه كما قال : قُلْ هُوَ ...