مسائل متفرقة في العقيدة

هل تكفي صحة المعتقد عن الاستقامة على الشرع؟

الجواب: لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8]. فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ ...

متى يجوز الاستعانة بالكفار في بلاد الإسلام؟

الجواب: هذا غلطٌ، هو استعانة ولو ما استأجره، هو استعان بكافرٍ حتى يدل على الطريق المُناسب إلى المدينة، فالاستعانة إنما تكون إذا دعت الحاجةُ إليها، سواء بأجرٍ أو بغير أجرٍ، فالذي قال أنه إجارة وجوَّزه من أجل الإجارة قد غلط، فالاستعانة بالمشركين إذا ...

ما حكم قول "الصحابة ليسوا معصومين من البدعة"؟

الجواب: يعني الفرد الواحد فيهم ليس بمعصوم، أما هم في الجملة معصومون. س: يقع منهم البدع؟ ج: الفرد الواحد غير معصوم، ما نعرف أنه وقع منهم بدعة، لكن الفرد ليس معصومًا، كل واحد ليس بمعصوم.[1] 04 شرح كتاب وظائف رمضان

ما معنى المجيء في قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ..}؟

الجواب: هذه الرواية خطأ، ولا تصح عن أحمد رحمه الله؛ لأن القاعدة عدم تأويل النصوص، ونُمِرُّها كما جاءت، فقوله: وَجَاءَ رَبُّكَ [الفجر:22] الأصل مجيئه سبحانه يوم القيامة، مثل ما قال سبحانه: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ ...

هل الإصرار على المعاصي خَللٌ في الاعتقاد؟

الجواب: إذا أصرُّوا لم تُغفر لهم، قال الله: وَلَمْ يُصِرُّوا [آل عمران:135]، لا بدَّ من عدم الإصرار، شرط الله للمغفرة ألا يُصرَّ؛ ولهذا قال النبيُّ في الحديث الصحيح: الصَّلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لم ...

هل يقال لمن مات على الكفر أنه في النار؟

الجواب: مَن مات على الكفر: يهودي أو نصراني أو غيره، إذا مات على دينه فهو في النار، الله توعَّدهم بالنار، فالكفَّار في النار يقينًا، والمسلمون في الجنة يقينًا. أما الكلام في الواحد المعين: فلان ابن فلان، هو محل: هل يُشهد له بالتَّعيين أم لا؟ إلا مَن ...

هل يحكم على تارك الزكاة تكاسلًا بالكفر؟

الجواب: دلَّت الأحاديث على أنه ليس بكافرٍ تارك الزكاة؛ ولهذا يوم القيامة يُعذّب بماله، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، لو كان كافرًا ما يرى سبيله إلى الجنة، كان يرى سبيله إلى النار أبدًا، لما قال: ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ...

حكم الاحتجاج لمساجد القبور بالمسجد النبوي ؟

الجواب: المسجد النبوي، ما هو قبره في المسجد، قبره في بيت عائشة، ليس في المسجد، الرسول دُفن في بيت عائشة.[1] 05 من كتاب فتح المجيد، من قوله: (وقال شيخ الإسلام: "أما بناء المساجد على القبور فقد صرح عامة الطوائف بالنهي عنه..)

حكم القول بأن القرآن نزل من اللوح المحفوظ

الجواب: لا مانع، تكلم الله به، وكُتب في اللوح المحفوظ، هذا وهذا، تكلم الله به، وهو محفوظ في اللوح المحفوظ، كما أنه محفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف الآن، وهو كلام الله منزَّل غير مخلوقٍ، مكتوب في اللوح المحفوظ، ومحفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف، ...

ما معنى أن مَن عبد الله بالمحبَّة وحدها تزندق؟

الجواب: لا بدَّ من المحبة والعمل، فالمحبة الصادقة تدعو إلى العمل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31]، هذه محبة الزَّنادقة، يدَّعون المحبة وهم يكذبون، لو أحبَّ الله لعمل: أتُحبّ أعداء الحبيب ...

هل من الشرك الخوف من البشر؟

الجواب: الخوف ثلاثة أقسام: خوف السر: هذا شرك أكبر. أمَّا خوف المخلوق فيما يقدر عليه، وخوف السلطان، وخوف الظالم، وخوف اللصوص؛ هذا لا حرج فيه، يتخذ له الأسباب، مثلما قال الله عن موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص:21]، خاف من فرعون، من ...

ما معنى "دعوى الجاهلية" في الحديث؟

الجواب: التَّعصُّب، هذه هي دعوى الجاهلية، التعصب للآباء والأجداد والقبيلة وأهل البلد والعادات، هذه دعوى الجاهلية، ما هو التعصب للكتاب والسنة، وإنما التعصب لقبيلته أو لأبيه أو لأمه أو لأهل بلده أو لآخرين من الناس. س: بالنسبة للجماعة: في بعض البلدان ...

كيف تكون مفارقة الجماعة؟

الجواب: تكون بالقول والفعل والعقيدة، لا بدّ أن يكون معهم..... عقيدةً وقولًا وعملًا، فلا يُخالفهم بالعقيدة ولا بالقول ولا بالعمل، يكون معهم، من أنصارهم. س: تكون المخالفة في المجمع عليه أو؟ ج: في الحقِّ، سواء مجمع عليه أو غير مجمع عليه، ما قام عليه الدليل ...

هل يحضر مُسلمو الجن مجالس الذكر؟

الجواب: الظاهر أنهم يحضرون؛ لأنَّ أهل الخير يطلبون الخير، وأهل الشر يطلبون الشر، مثلهم مثل الإنس سواء.[1] 08 من قوله: (الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر)

هل "الحي القيوم" هو اسم الله الأعظم؟

الجواب: بمعنى العظيم، مقتضى هذا -والله أعلم- لأنه جاء هذا في أحاديث كثيرة الأعظم، والله أعلم بمعناها، فهو اسم تفضيل بمعنى: العظيم، وكل أسماء الله عظيمة جل وعلا.[1] 011 من قوله : (وذكر الحافظ أبو موسى من حديث أبي بكر الصديق)