هذا فيه نزاع، والصواب أنها ثابتة، كما في حديث ابن عمر: يقبض السَّماوات بيمينه، والأرض بشماله، وإن كان فيها بعض الضعف؛ لأنها من رواية بعض أولاد عمر، فيه بعض الضعف، لكن الروايات الأخرى تُؤيدها؛ لأنَّ تسمية إحداهما يمينًا تدل على أن الأخرى تُسمَّى شمالًا، ...
نعم، يليقان بجلاله، لا يعلم كيفيتهما إلَّا هو.
س: لكن هل المقصود بالساق "ساق" أم الساق هي القدم؟
ج: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42] عن ساقٍ غير القدم، القرآن يُخاطب العربَ، يخاطب الناس، ساق تليق بالله، وقدم تليق بالله، لا يعلم كيفيتهما إلا ...
لا مانع، تكلم الله به، وكُتب في اللوح المحفوظ، هذا وهذا، تكلم الله به، وهو محفوظ في اللوح المحفوظ، كما أنه محفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف الآن، وهو كلام الله منزَّل غير مخلوقٍ، مكتوب في اللوح المحفوظ، ومحفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف، أينما ...
لا بدَّ من المحبة والعمل، فالمحبة الصادقة تدعو إلى العمل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31]، هذه محبة الزَّنادقة، يدَّعون المحبة وهم يكذبون، لو أحبَّ الله لعمل:
أتُحبّ أعداء الحبيب وتدَّعي
حُبًّا ...
الخوف ثلاثة أقسام:
خوف السر: هذا شرك أكبر.
أمَّا خوف المخلوق فيما يقدر عليه، وخوف السلطان، وخوف الظالم، وخوف اللصوص؛ هذا لا حرج فيه، يتخذ له الأسباب، مثلما قال الله عن موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص:21]، خاف من فرعون، من الظلمة.
فإذا ...
التَّعصُّب، هذه هي دعوى الجاهلية، التعصب للآباء والأجداد والقبيلة وأهل البلد والعادات، هذه دعوى الجاهلية، ما هو التعصب للكتاب والسنة، وإنما التعصب لقبيلته أو لأبيه أو لأمه أو لأهل بلده أو لآخرين من الناس.
س: بالنسبة للجماعة: في بعض البلدان الأخرى ...
تكون بالقول والفعل والعقيدة، لا بدّ أن يكون معهم..... عقيدةً وقولًا وعملًا، فلا يُخالفهم بالعقيدة ولا بالقول ولا بالعمل، يكون معهم، من أنصارهم.
س: تكون المخالفة في المجمع عليه أو ...؟
ج: في الحقِّ، سواء مجمع عليه أو غير مجمع عليه، ما قام عليه الدليل يجب ...
اعتقاده: قول القلب، وعمله: الخوف والرجاء والمحبة، ونحو ذلك، والتصديق هو القول.
هذا أصله، لكن التَّصديق يكون بالقول، ويكون بالعمل، يكون بلسانه، ويكون بعمله، تقول العرب: حمل حملةً صادقةً، إذا جدَّ في قتال الكفَّار صارت الحملةُ الصَّادقة، فإذا عمل؛ صار صادقًا في قوله، فالذي يقول: الصلاة فريضة، ويُؤديها؛ هذا هو الصَّادق، وإذا قال: ...
ما يراه إلا المؤمنون: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15].
س: وفي الموقف مَن قال أنهم يرونه من غير جهةٍ؟
ج: هذا غلط، الاتجاه هذا غلط، الاتجاه غلط، غلط في سمعه، ظنَّ أنه مُصيب، غلط، الآية المحكمة: كَلَّا إِنَّهُمْ ...
هذا جاهل جهلًا مُركَّبًا -نسأل الله العافية- فلو سبَّ الله وما كذَّبه يكون كافرًا.
س: هل يخرج من الملة؟
ج: نعم، يصير كافرًا، الذين يرون أنَّ الكفر التَّكذيب معناه: أن الذي يُصلي لغير الله أو يسجد لغير الله ولا يكذب ولا يسبّ الله ما يصير كافرًا حتى يكذب، ...
أخصّها: ترك الشرك، الحاكمية من فروع الأحكام، يجب على الحاكم أن يحكم بالشرع، أما إذا حكم بغير الشرع فيه تفصيل: إذا حكم به عن عمدٍ واستحلالٍ كفر، وإن حكم لهوى ورشوةٍ صار معصيةً ومنكرًا وكفرًا أصغر، فهذه من مفردات الشرائع التابعة لتوحيد العبادة.
س: تدخل ...
لا، تفويض الكيفية فقط، والذي يقول: تفويض المعاني، غلط، مذهب السلف تفويض الكيفية، نعرف معنى "الرحمن"، ونعرف معنى "الرحيم"، ونعرف معنى "السميع"، ونعرف معنى "البصير"، ونعرف معنى "العزيز" و"الحكيم"، لكن الكيفية لا نعلمها: كيف ...
يُعذر الأعرابي وغير الأعرابي بالشيء الذي يمكن جهله، مثل: بعض أركان الصلاة، بعض أركان الزكاة، بعض المفطرات.
أما: جَحَد الصلاة رأسًا وقال: لا أُصلي، أو جحد الصيام رأسًا وقال: لا أصوم رمضان، لا يُعذر؛ لأنَّ هذا شيء معلوم من الدِّين بالضَّرورة، كل مسلمٍ ...
إذا كان بين المسلمين ما يُعذر بالشرك، أما الذي قد يخفى مثل: بعض واجبات الحج، أو واجبات العمرة، أو واجبات الصيام، أو الزكاة، وبعض أحكام البيع، وبعض أمور الربا، قد يُعذر وتلتبس عليه الأمور.
لكن أصل الدين كونه يقول: أنَّ الحج غير مشروعٍ، أو الصيام غير ...