الجواب:
هذا ما له تعلُّقٌ بالجمع، له تعلُّقٌ بإيذاء السامع الذي معهم، ولو كانوا ثلاثة، ولو كانوا أربعة، إذا كان الباقي واحدًا ما يفهم ما يقولون فإنه يحزن؛ لأنه يظن أنهم يتناجون فيه، وكذلك إذا تكلَّموا بلغةٍ لا يفهمها، كأن يتكلَّموا بالإنجليزية أو ...
الجواب:
الغَيْرة غيرتان:
غَيرة حسدٍ، وهذه ما تجوز.
وغَيرة لله؛ لإنكار المنكر، وهذه ممدوحة.
س: غيرة النساء على أزواجهنَّ؟
ج: هذه قد تكون غيرات طبيعية في النساء، ما هي غيرة لله، بل لأنفسهنَّ.
الجواب:
الفاسق الذي يُعلن المعاصي: يعلن الزنا، يعلن الخمر، هذا الفاسق؛ يعلن المعاصي ويُجاهر بها.
س: هل الموسيقى من صفات الفسوق؟
ج: المعاصي الظاهرة... مثل: عقوق الوالدين، شرب الخمر، الغِيبة الظاهرة، إذا كان يتساهل فيها ويُعلنها.
الجواب:
لا، ما يجوز السّب، لا مزحًا ولا جدًّا، نسأل الله العافية.
س: هذا يرجع إليه إن لم يكن ملعونًا؟
ج: نعم، يقول ﷺ: لعن المؤمن كقتله، إنَّ اللَّعَّانين ليسوا شهداء ولا شُفعاء يوم القيامة، نسأل الله العافية.
الجواب:
الأصل في النهي التحريم، والأقرب -والله أعلم- الكراهة، لكن الأصل في النهي التحريم، والأصل في الأوامر الوجوب، فينبغي للمؤمن ألا يُسمِّي ذلك.
الجواب:
إن كان يُعَلِّمُه بشيء، يشير له بشيء، لا بأس.
س: تهديده بيده؟
الشيخ: أما التهديد ما يجوز يهدده إلا بحق، وإلا اليد أمرها سهل، لكن إذا كان له حق في ذلك يقول ما فعلت كذا كذا، يحذره؛ لا بأس.
س: هل يستثنى الجاهل الذي يحمل الحديدة؟
الشيخ: الجاهل يُعَلَّم، ...
الجواب:
ما ينبغي له أن يسأل، ينبغي أن يكتسب ويقوم عليهم إلا للضَّرورة، يقول النبيُّ ﷺ: إنَّ المسألة لا تحلّ إلا لأحد ثلاثةٍ: رجل تحمَّل حمالةً –يعني: للإصلاح– فحلَّت له المسألة حتى يُصيبها ثم يُمْسِك، ورجل أصابته فاقَةٌ، فحلَّت له المسألة حتى ...
الجواب:
لا، يسأل.
س: يجب عليه؟
ج: عليه أن يُنْقِذ نفسه، فإذا دعت الضَّرورة لخوف الهلاك؛ وجب عليه، ويجب على مَن عرف حاله أن يُنْقِذه، وأن يُعطيه.
س: أقصد شيخنا أنه لو قال: يُستحب لي الصبر، هل يكون هذا صحيحًا أو يجب عليه أن يسأل؟
ج: لا، إذا كان عنده شيءٌ ...
الجواب:
الشح أشدّ، فالشح معناه: البخل بالموجود، والحرص على المفقود، فالشحيح حريصٌ على طلب الزيادة، وبخيلٌ بما عنده.
الجواب:
العادة السرية منكرة، يقول الله جلَّ وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ...
الجواب:
يقول النبيُّ ﷺ: ويلٌ للذي يُحدِّث ويكذب ليُضحك به القوم، ويلٌ له، ثم ويلٌ له.
الجواب:
نعم، الذي يضع الدشَّ بين رعيته وأهل بيته غاشٌّ لهم، والذي يسمح لهم بمثل هذا من الملاهي والمنكرات غاشٌّ لهم، والذي يأمرهم بطاعة الله ويأمرهم بالحقِّ ناصحٌ لهم.
س: ونفس الشيء بالنسبة لاستقدام العامل الكافر؟
ج: كذلك لا يجوز استقدامه للجزيرة ...
الجواب:
لا، ما يصلح، هذا غشٌّ، إلا إذا كانوا يستفيدون منها هم، أمَّا أن ينسبها لهم فما يجوز، فإذا كانوا يستفيدون منها فلا بأس، أمَّا أن يُعدّلها ويكفيهم مؤونة البحث فلا، هذا يصير نقصًا عليهم، ما فهموا.
الجواب:
هذا من النميمة، لكن قد يبلغ الإنسان -ولو من غير الخاصة- الكلام، قد يبلغه لأن الشر ينتشر، يُنقل.
س: الصحابة الذين غاروا من كلام المنافقين فأبلغوا الرسول؟
الشيخ: المنافقين لا بأس أن يبلغ عنهم؛ لأنهم كفار وظلمة وشر؛ يُخشى من شرهم، ولهذا ما أنكر ...
الجواب:
مُحَرّم دائمًا، لكن يشتد التحريم في رمضان، يشتد في رمضان وفي الحرم الشريف في المدينة، في الزمن الفاضل والمكان الفاضل يشتد التحريم يكون الإثم أكبر.
س: سواء كان يشاهد الأفلام أو...؟
الشيخ: المقصود جميع المعاصي إثمها أكبر، إثمها في رمضان، وفي ...