بمثله فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ [البقرة:194] إذا قال: لعنك الله، قل: بل أنت لعنك الله! وإن عفا فأصلح مثل ما قال جل وعلا: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ ...
إذا دعت الحاجة؛ فالنبي ﷺ سبَّهم.
أما إذا ما دعت الحاجة فيدعو لهم بالهداية، اللهم اهد دوسًا وائت بهم.
نعم، مقدار حاجته، مقدار ما يُغنيه ويسدّ حاجته، مثلما قال ﷺ: حتى يُصيب قوامًا من عيشٍ، أو قال: سِدَادًا، الذي يقوم بحاجته، يسأل ما يسدّ حاجته وحاجة عياله: من ملبس، ومأكل، ومشرب.
الأصل في المواعيد أنها موجبة، والإخلاف من صفة المنافقين؛ إذا وعدوا أخلفوا.
هذا الأصل إلا لعلة شرعية كعجز أو تغيُّر المعطى؛ يعني لأسباب شرعية.
الجواب:
هذا من جهلهم وسفاهتهم، يُنصحون ويُوجّهون إلى الخير.
س: وكذلك بعض النساء تلعن أبا أولادها؟
الشيخ: كلهم يوضّح لهم ويبيّن لهم أن هذا منكر، الله قال جل وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا ...
الجواب:
الغشُّ في الامتحان لا شكَّ أنه يدخل في العموم، والدليل: يقول النبيُّ ﷺ: مَن غشَّنا فليس منا، هكذا قال النبيُّ ﷺ: مَن غشَّنا فليس منا.
وإذا كان الغشُّ في البيع والشراء حرامًا فهو في العلم كذلك؛ لأنَّ طالب العلم تُعلّق عليه آمال، وتُعلّق عليه ...
الجواب:
الواجب الحذر، وأن الإنسان يتعمّد، فإذا كانت العينُ يتعمّدها فعليه الحذر من ذلك، وإذا عُرف أنه يتعمّد ذلك يجب أن يُؤخذ بهذا ويُعاقب، أما إذا كان بغير اختياره فليس بيده قدرة، لا يُكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، والمسلم يقول صباح ومساء: "أعوذ ...
الجواب:
فعل العادة السرية منكر لا يجوز، الاستمناء باليد نوع من الزنا، لا يجوز، يقول الله جل وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ...
الجواب:
المجاهر لا غيبةَ له كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، فالذي يشرب الخمر في السوق ليس له غِيبة، والذي يحلق لحيته ليس له غِيبة في اللحية، وأشباه ذلك -نسأل الله العافية.[1]
02 من قوله: (ومن ذلك أنه أرخص للمسافر في الجمع ...
الجواب:
الغيبة من ظلم العباد، فإذا سمحوا له وعفوا عنه، أو دعا لهم وذكرهم بالأعمال الطيبة التي يعرفها منهم، وتاب إلى الله وندم، وكفَّر عن ذلك بذكر حسناتهم الطيبة وأعمالهم الطيبة، بدلًا من أعمالهم الخبيثة؛ فيُرجى له أن يعفو الله عنه.[1]
02 من قوله: ...