الرقائق

الإحساس بالتقصير من علامات الخير

الجواب: هذه من علامات الخير، الذي يحس بأنه مقصر هذه من علامات الخير، احمد الله تعالى، احمد واجتهد، جاهد نفسك على الخير ما دمت تعرف أنك مقصر، وأنك بعيد عن أعمال الصالحين، فبادر، وسارع إلى الخيرات، وجاهد نفسك حتى تلتحق بالصالحين في صلاتك، وصيامك، ...

حال المرأة في الجنة من جهة الزوج

الجواب: الله أعلم، موعودة بالجنة -والله أعلم- قد تعطى زوجها هذا، وقد تعطى زوجًا آخر، في حديث فيه ضعف: "أنه إذا كان لها أزواج تخير فتختار أحسنهم خلقًا" لكن في سنده ضعف، المقصود: أنها موعودة بالجنة، والله يعطيها من الأزواج ما يشاء . السؤال: ...

هل تتلاقى الأرواح بعد الموت في القبور؟

الجواب: الله أعلم، جاء فيها مراءٍ كثيرة في التلاقي، والله أعلم ، جاء أشياء تدل على أنها قد تتلاقى روح المؤمن مع روح المؤمن الحي في النوم، وقد وجد في هذا أمثلة كثيرة تدل على وجود ذلك، ولكن ليس في هذا أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ تدل على ذلك فيما نعلم، ...

تزيين الشيطان الباطل للعبد

الجواب: نعم نعم، قد يدخل الشيطان بينك وبين نفسك، ويؤذيك، ويزين لك أنك لا تلتفت إلى الاستخارة، ولا تلتفت إلى النصوص، ولا إلى ما يقول العلماء، ويقول لك العلماء: أخطأوا، وأنت في هذه الاستخارة مخطئ، حتى يزين لك الباطل، فلا تلتفت إليه، متى عرفت الحق، فخذ ...

حكم توبة الساحر

الجواب: الصحيح: التوبة لما بين الناس، أما فيما بينه وبين الله له توبة، كل إنسان له توبة فيما بينه وبين الله، إذا تاب صادقًا تاب الله عليه، لكن في حكم الدنيا، الصحيح في حكم الدنيا ما له توبة، يقتل ولو تاب، وإذا كان صادقًا نفعته التوبة عند الله. 

ما مصير أتباع الرسل قبل الإسلام؟

الجواب: مَن آمن بالله واليوم الآخر من جميع الأمم واتَّبع الرسلَ لا شكَّ أنه إلى الجنة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ ...

ما صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟

الجواب: بيَّن النبيُّ ﷺ أنَّهم المُستقيمون على دين الله، فهم سبعون ألفًا، ومع كل ألفٍ سبعون ألفًا، وهم مقدّم هذه الأمة المؤمنة، يتقدَّمونهم في دخول الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وهم الذين جاهدوا بأمر الله، واستقاموا على دين الله أينما كانوا، ...

قبول التوبة وشروطها الأربعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: بعده: يقول الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[الزمر: 53] أجمع ...

كيفية التكفير عن المعاصي

ج: نرشدك إلى لزوم التوبة عما سلف من سيئاتك، والندم على ما مضى، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والعزم الصادق أن لا تعود إلى الذنوب والمعاصي، ونوصيك بالإكثار من قراءة كتاب الله وتدبر معانيه، والإكثار من حفظ الحديث النبوي، مثل بلوغ المرام للحافظ ابن ...

التوبة من الزنا وغيره من الذنوب

ج: التوبة بابها مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها، فمن تاب إلى الله توبة نصوحا من الشرك فما دونه تاب الله عليه. والتوبة النصوح هي المشتملة على الإقلاع من الذنوب، والندم على ما فات منها، والعزم الصادق على ألا يعود فيها، خوفا من الله سبحانه، وتعظيما له، ...

حكم من حلف على عدم رد حقوق الآخرين وتاب بعدها

الجواب: الواجب عليه رد الحقوق إلى أهلها، يقول النبي ﷺ: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كانت له حسنات أخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئاتهم فحمل عليه. يجب عليه أن يعطيهم حقوقهم ...

الواجب على العاق لوالديه الاستغفار والدعاء لهما بعد موتهما

ج: لا أعرف حال هذا الحديث، ولا أدري عن صحته، ولكن المعنى صحيح، فإن الدعاء للوالدين والاستغفار لهما والصدقة عنهما من جملة البر بعد الموت، ولعل الله يخفف عنه بذلك ما سبق منه من عقوق مع التوبة الصادقة، وعليه أن يتوب إلى الله ويندم على ما فعل، ويكثر من الاستغفار ...

أسباب وقوع العذاب والهلاك

الجواب: لا شك أن الأمر عظيم، وأن الواقع ينذر بخطر؛ لأن الشر عم وطم، فلا شك أن الواقع من الناس اليوم من أنواع الكفر والضلال والمعاصي الظاهرة، والجرائم الكثيرة، لا شك أن هذا يؤذن بخطر، وأن الناس على خطر عظيم، ولكن مثل ما أخبر النبي ﷺ: لا تزال طائفة من ...

الصبر عند المصائب

الجواب: ننصحك بأن تضرع إلى الله، وتزيل من قلبك هذا التألم، وأن يخلف عليك ما ضاع عليك، فهو القائل : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن:11] يعني إلا بقضائه وقدره وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11] قال ...

نعيم البرزخ وعذابه على الروح والجسد معاً

الجواب: يقول النبي ﷺ: إن ابن آدم يفنى منه كل شيء إلا عجب الذنب يبقى، ومنه يركب الخلق يوم القيامة وعجب الذنب عظم صغير جدًا يركب منه الخلق يوم القيامة، فالعذاب ليس خاصًا بالجسد، معظمه على الروح، والروح لها شأن عظيم، فإن كانت في تقوى لله؛ فلها النعيم ...