ج: إن المسلم ليألم كثيرًا، ويأسف جدًا من تدهور القضية الفلسطينية من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه، وتزداد تعقيداً مع الأيام، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة، بسبب اختلاف الدول المجاورة، وعدم صمودها صفاً واحدًا ضد عدوها، وعدم التزامها بحكم ...
ج: إن الخروج بالعالم الإسلامي من الدوامة التي هو فيها، من مختلف المذاهب والتيارات العقائدية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، إنما يتحقق بالتزامهم بالإسلام، وتحكيمهم شريعة الله في كل شيء وبذلك تلتئم الصفوف وتتوحد القلوب.
وهذا هو الدواء الناجح للعالم ...
ج: لا شك أن سفر الطالب إلى الخارج فيه خطر عظيم.. سواء كانوا من أبناء المسلمين من الأساس، أو من المسلمين الجدد، لا شك أن هذا أمر خطير تجب العناية به والحذر من عاقبته الوخيمة، وقد كتبنا وحذرنا غير مرة من السفر إلى الخارج، وبينا أخطار ذلك.
وإذا كان لا بد ...
ج: مما لا شك فيه أن المعاصي والابتعاد عن عقيدة الإسلام الصحيحة قولا وعملا من أهم الأسباب التي حدث بسببها الأزمات والنكبات التي حلت بالمسلمين، يقول الله جلت قدرته: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ ...
ج: إن نبينا محمد ﷺ بين لنا دربًا واحدًا يجب على المسلمين أن يسلكوه، وهو صراط الله المستقيم، ومنهج دينه القويم، يقول الله تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ ...
ج: هذا ليس بغريب من الدعاة إلى النصرانية أو اليهودية أو غيرهما من ملل الكفر ومذاهب الهدم؛ لأن الله سبحانه وبحمده قد أخبرنا عن ذلك بقوله في محكم التنزيل: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ...
ج: لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك، وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود، ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم، وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من ...
الجواب:
لا يجوز هذا؛ لا بدّ يشتري الذهب الجديد مستقلًا، ثم يبيع الذهب القديم، أو الردئ مستقلًا، مثل ما قال النبي ﷺ في التمر لما قال له بلال: إنا اشترينا صاعًا من التمر الطيب بصاعين من التمر الرديء، فقال: أوه أوه عين الربا، لا تفعل، بل بع بالدراهم، ...
الجواب:
هذا واقع من بعضهم، ولهذا العلماء ينصحون بعدم الابتعاث إلى الخارج، والدولة وعدت بعدم الابتعاث إلا للضرورة.
فالواجب أن يطبق هذا الأمر، وألا يبتعث إلا للضرورة في النوادر، والأشياء القصوى التي لا يوجد من يعلمها، ولا يبتعث إلا من هو معروف بالاستقامة، ...
الجواب:
أقرب طريق، وأيسره، وأنفعه هو التعاون على البر والتقوى، ونشر العلم النافع بين الناس في المعاهد، والمدارس، وإصلاح مناهج التعليم، وتقريب الأخيار من المدرسين، وإبعاد الأشرار، كل هذا من إعداد القوة، وكل هذا من العمل الصالح.
العمل الصالح: نشر ...
الجواب:
المحامي فيما اعتقد في اسمه الوكيل، هو الذي يقوم مقام صاحب الحق ليطلب حقه، ويدافع عنه، فإن كان بحق، ولا يتعدى الطرق الشرعية فلا بأس عليه.
أما إذا كان يدعي ما ليس لصاحبه، ويكذب، ويتجاوز الحدود فهو مشارك في الظلم والعدوان، نعوذ بالله.
فالوكيل ...
ج: هذا ليس بغريب من الدعاة إلى النصرانية أو اليهودية أو غيرهما من ملل الكفر ومذاهب الهدم، لأن الله سبحانه وبحمده قد أخبرنا عن ذلك بقوله في محكم التنزيل: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ...
الجواب:
هذا تبرع من الدولة لا بأس به، تبرع من الدولة لكل الرعية، باديًا وحاضرًا، فإذا أخذها فلا بأس، وإذا مات فهي لورثته إلا إذا منعتها الحكومة، وقطعتها فهي إليها، وإلا فهذه المناخ للعموم، والذي يموت تكون للورثة بعده.
الجواب:
هو من هذا الباب، قد يقال لعظم الفائدة، يعني: أنها مرجحة على الصورة من باب تفويت كبرى المفسدتين بارتكاب أدناهما، وأن يقاس على تصوير العاملين في المصانع، أو في الأشياء التي يحتاجها المسلمون، ويحصل لهم به الهداية، قد يقال: إن هذا من باب التعليم، ...
ج: لا شك أن الواجب هو منع الدعاة إلى الباطل وهم الذين يضايقون أهل العلم والخير، وربما جر ذلك إلى منعهم من المساجد بأسباب دعاة الباطل فيمنع غيرهم بأسبابهم، فإذا منع أهل الباطل استقام الطريق واتسع المجال لدعاة الحق.
فالواجب على ولاة الأمور أن يأخذوا ...