الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
قد أوضح الله في كتابه الكريم كفارة قتل الخطأ، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجز صام شهرين متتابعين؛ لقول الله سبحانه في سورة النساء: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا [النساء:92] فالكفارة عتق رقبة مؤمنة، وعليه الدية مع ذلك، إلا أن يصدق أهل الميت، ويسمحوا عن الدية؛ فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.