الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكرت، فليس عليك شيء، وليس عليها شيء، هي صاحت عليه حتى يسلم، وأنت ما عليك شيء، كلاكما ليس عليه شيء تم أجله، والحمد لله، الله المستعان.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمعة (ز. ع. س) من اليمن، بعثت تسأل وتقول: لقد حدث مرة أن استلفت جارة لي من عندي زجاجة مملؤة بالغاز، وحدث يومًا أنني بحاجة إلى الغاز بمثل ما استلفته مني تلك الجارة، فذهبت إليها وطلبت منها ذلك، فأشارت إلى إناء فيه غاز تحت سرير لها، فقالت: خذي لك منه ما تحتاجين، فملأت من ذلك الإناء زجاجتي، وأرجعت الإناء مكانه، وكان هناك طفل على السرير نائمًا فاستيقظ وشرب من الغاز من ذلك الإناء الذي تحت السرير، فرأته أمه، وصاحت به بصوت مرتفع، فخاف الطفل، ودخل الغاز في أنفه فاختنق ومات، وزعمت أمه أني أنا السبب في موته، فما الحكم في هذا؟ وهل علي شيء من ذلك؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكرت، فليس عليك شيء، وليس عليها شيء، هي صاحت عليه حتى يسلم، وأنت ما عليك شيء، كلاكما ليس عليه شيء تم أجله، والحمد لله، الله المستعان.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد