الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إذا كان يعرف من معلق التمائم أنه يشرك بالله، ويعتقد في التمائم أنها تنفع وتضر دون الله، ويعتمد عليها دون الله، أو يعتقد في الأموات يدعوهم، ويستغيث لهم، وينذر لهم، أو في الأشجار والأصنام، أو في الجن يدعوهم، ويستغيث بهم هذا لا تؤكل ذبيحته.
أما إن كان يعلقها عادية؛ لأنه يرى أنها من أسباب النفع، ولا يعتقد أنها هي الضارة النافعة، ولا يتعاطى شيء من الشرك، فهذا تؤكل ذبيحته؛ لأن تعليق التمائم من الشرك الأصغر، نعم.