حكم ذبيحة المرأة والجنب

السؤال:

على بركة الله، نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من الأردن المستمع نضال محمد، يقول في هذا السؤال سماحة الشيخ: هل يجوز أن تذبح المرأة؟ وما معنى قوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2].

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم. 

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فلا حرج في ذبيحة المرأة إذا كانت تحسن ذلك، رخص النبي في ذلك -عليه الصلاة والسلام-، وأمر بأكل ذبيحتها، إذا كانت تحسن ذلك فلا بأس كالرجل.

وأما قوله -جل وعلا-: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2] ما هو معناه الخصوص به، النبي ﷺ ينحر، والصحابة نحروا، كل مسلم ينحر، والنحر: الذبح، فالرجل يذبح، والمرأة تذبح إذا كان كل امرئ يحسن الذبح، أما الذي لا يحسن الذبح من الرجال والنساء لا يؤمر بالذبح يلتمس غيره.
المقدم: أحسن الله إليكم، هل يجوز أن يذبح الإنسان وهو على جنابة، وهو عليه جنابة؟
الشيخ: نعم، لكن يسمي الله يقول: باسم الله، ولو على جنابة.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة