الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكرت؛ فليس عليك شيء والحمد لله، لا صيام، ولا غيره؛ لأنك لم تقتليه، هذا أجله، هو مريض، وجاءه أجله، أما إذا كنت تعلمين أنك غطيتيه، نمت عليه، يعني صار صدرك عليه حتى مات، أو فعلت شيئًا يوجب موته؛ فعليك عتق رقبة مؤمنة، عتق عبد وإلا عبدة، فإن عجزت؛ صومي شهرين متتابعين، ستين يومًا، لكن مادام الواقع كما ذكرت فليس عليك شيء، لأنك -الحمد لله- لم تقتليه، بل جاءه أجله، فأنت -بحمد الله- ليس عليك شيء.
وأسأل الله أن يعظم أجرك فيه، ولا ينبغي أن توسوسي، أنت بحمد الله ليس عليك شيء، مادام الواقع مثلما ذكرت، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.