الجواب:
إذا كانت التي وصفت هذا الدواء امرأة معروفة بالعلاج، وأنها ناجحة في علاجها، مجربة؛ فلا شيء عليك، أما إذا كانت غير معروفة بالعلاج، غير معروفة بالنجاح في علاجها؛ فعليك الكفارة: وهي عتق رقبة مؤمنة؛ فإن عجزت؛ تصومي شهرين متتابعين... ستين يومًا.. ونسأل الله أن يجبر مصيبتك، وأن يغفر ذنبك.
المقصود: إن كانت المرأة التي وصفت العلاج امرأة معروفة بالطب.. بالعلاج، ناجحة مجربة ثقة؛ فلا شيء عليكِ إذا كنت ما فعلت ما قالت فقط، ولم تزيدي شيئًا، أما إن كنت غيرت، ولم تلتزمي بما قالت، أو كانت غير معروفة بالعناية بالعلاج، وغير معروفة بالنجاح في العلاج؛ فأنت السبب، وعليك الكفارة: وهي عتق رقبة مؤمنة، ذكرًا، أو أنثى، فإن لم يتيسر ذلك؛ فصيام شهرين متتابعين، ستين يومًا، وعليك الدية على العاقلة، إن طلب الورثة الدية، فالدية على العاقلة على العصبة إن طلب الورثة الدية، وإن لم يطلبوا؛ فلا شيء عليك، فلا شيء في ذلك، إنما المهم الكفارة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.