الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكرت في السؤال فلا شيء عليك؛ لأنك لم تعن على القتل، ولم تأمر به، وإنما هو من غيرك، ومن غير مساعدة منك، أما كونك تدافع عن نفسك لما ضربوك لعلك تسلم هذا لا تعلق له بالقتل، وليس عليك فيه شيء إذا كان الدفاع بقصد، الدفاع من غير زيادة ولا ظلمًا منك لأحد فلا شيء عليك؛ لأن المؤمن مأمور بالدفاع عن نفسه بالأسهل فالأسهل حتى يتخلص وحتى يسلم من الظالمين.
وأما كون خالك قتل قتيلًا؛ فإن هذا لا يتعلق بك أنت إذا كنت لم تساعد في ذلك ولم تأمر بذلك فإنه لا يضرك بل ذلك المسئول عنه خالك. والله المستعان. نعم.