الجواب:
لا يجوز هذا، لا يجوز الذهاب إلى المنجمين، ولا الكهان، ولا سؤالهم عن مرض، ولا عن غيره، النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: من أتى عرافًا فسأله عن شيء؛ لم تقبل له صلاة أربعين يومًا رواه مسلم في صحيحه، ويقول لما سئل عن الكهان قال: ليسوا بشيء، ونهى عن إتيانهم، وقال: من أتى كاهنًا، فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد -عليه الصلاة والسلام- وقال: ليس منا من تكهن، أو تكهن له، أو سحر، أو سحر له، أو تطير، أو تطير له فقوله: ليس منا، هذا وعيد، فلا يؤتون، ولا يسألون.
هؤلاء الذين يقولون: اعطنا .. اعطنا اسم أمك، واسم أبوك، هؤلاء كهنة، أو كذابين، والمشعوذين يأكلون أموال الناس بالباطل، إما أنهم خدام للجن، ويكذبون على الناس، وإما أنهم يريدون بهذا التلبيس على الناس حتى يأخذوا أموالهم بغير حق، والدواء، والعلاج يكون عند الأطباء المعروفين، أو عند الناس المعروفين بالخير من العرب الذين يداوون بالكي، بالحمية، بأدوية أخرى معروفة، ولا يتهمون بخدمة الجن، ولا طاعة الجن، ولا سؤال الجن، هذا لا بأس به، والطيب معروف عند الناس.