الجواب:
هذا قول الأكثرين، العمل بالضعيف الذي لم تصل درجته إلى الوضع أو الضعف الشديد. ومعنى "الضعيف" هو الحسن عند الترمذي، الذي له شواهد، يعني: رواه أناسٌ فيهم ضعف، فيهم سُوء حفظٍ، ولكن له شواهد، هذا الضَّعيف.أما الموضوع والمكذوب أو المتَّهم صاحب الكذب: فهذا لا يُذكر حتى في الترغيب والترهيب.
لكن إذا كانت له شواهد أو الراوي له فيه بعض الضعف اليسير من سُوء الحفظ فهذا يُذكر في الترغيب والترهيب، وتركه أوْلى، فالناس في حاجةٍ إلى الصحيح، مثلما قال مسلمٌ رحمه الله: "الناس في حاجةٍ إلى الصحيح"، يكفي في الترغيب والترهيب الأحاديث الصحيحة والآيات، والحمد لله، فترك الضعيف في الترغيب والترهيب أوْلى، ولو أجازه الجمهور فتركه أوْلى، يُكتفي بالصحيح أحسن له إذا تيسر، لكن لو ذكر الضعيفَ كما ذكره الجمهور -الذي ليس بموضوعٍ، ولا مُقارب للموضوع- فلا حرج.