هل صح عند البخاري حديث في الغِيبة؟

السؤال:

كأنه (البخاري) ما صح عنده حديث فيه صراحة في الغِيبة؟

الجواب:

إن لم يأت بشيء، فهو اكتفى بهذا؛ لأنه ليس عنده شيء على شرطه بل رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: الغِيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتّه رواه مسلم في الصحيح. 

وفي حديث رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح أن النبي ﷺ لما أسري به لما عرج به إلى السماء مر على قوم أظفارهم من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال لجبرائيل: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم نسأل الله العافية.

فتاوى ذات صلة