ما حكم مَن يُصلي رغمًا عنه أو لأمر أبيه؟

السؤال:

الذي يُصلي رغمًا عن أنفه يموت كافرًا إذا مات على هذا؟

الجواب:

المقصود أنه إذا كان ما هو لله، ما صلَّى لله، صلَّى من أجل المخلوقين ما تُقبل.
س: بالنسبة للضغط عليه وهو يُصلي غصبًا عنه؟
ج: وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110]، لا بد أن يكون العملُ لله وحده.
س: فائدة إلزام الأب ابنه ليُصلي؟
ج: تعاون، الله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، فإذا صلَّى لله لما أمره أبوه ما صار رياءً، صلى لله لأنَّ أباه أمره بهذا، مثلما قال الله جلَّ وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، الإنسان يُجاهد على نفسه، يُعان على نفسه.[1]

  1. إعلام الموقعين لابن القيم 4
فتاوى ذات صلة