الجواب:
ما يلزمه إلا إذا نُودي للصلاة، هذا اللزوم، مثلما قال الله: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة:9] الأذان الأخير.
س: فقط، ما يمديه يا شيخ؟
ج: المقصود هذا الواجب، وما قبله سُنة، يُبكر هذا سنة.
س: لكن هل يترك مَن يعمل في السوق؟
ج: يعمل حتى يُؤذن الأذان الأخير، ثم يُمنع، إن وجد يُمنع.
س: لكن حضور الخطبة؟
ج: هذا نص القرآن: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ، نص القرآن.
س: يعني على هذا لو فاته شيء من الخطبة لا يأثم؟
ج: ما يضرّ، ما يأثم.
س: ظاهر الأمر: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا [الجمعة:9] ألا يلزم منه حضور خطبة الجمعة؟
ج: هو يسعى، لكن قد يعوقه الوضوء، إذا ما استغله إلا بعد الأذان قد يعوقه الوضوء فيفوته بعض الشيء.
س: على هذا لا يُقال لرجل الهيئة أن يُلزم صاحب المحل بالإغلاق قبل الأذان؟
ج: نعم، نعم.[1]