الجواب:
الواجب على المؤمن وعلى المؤمنة الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم التَّشبه بالمنافقين، المنافق هذه حاله: أثقل الصلاة على المنافقين: صلاة العشاء، وصلاة الفجر، والواجب الحذر من التَّشبه بهم، وأن يقوم لصلاة الفجر مع المسلمين، وعلى أهله أن يُوقظوه حتى يُصلي مع المسلمين، ولا يجوز له التَّساهل في هذا.
والمرأة كذلك عليها أن تُصلي في الوقت، كل هذا واجبٌ، من أهم المهمَّات، والواجب الحذر من مُشابهة المنافقين.
والذي يتعمد ترك الصلاة حتى يُصليها في الضُّحى هذا كافر -نعوذ بالله-، مَن تعمَّد تركها، يقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر، ويقول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشِّرك ترك الصلاة.
فالواجب الحذر من ذلك، الواجب أن يُوقظ ويُوقت السَّاعة على الوقت؛ حتى يُصلي مع المسلمين، حتى يُصلي الصلاة في وقتها، والمرأة كذلك يجب عليها أن تحرص حتى تُصلي الصلاة في وقتها: الفجر، وغير الفجر، نسأل الله للجميع الهداية والعافية.[1]