الجواب: أولاً: ذبائح أهل الكتاب حل بكتابنا ما هو من أجل كتبهم، الله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب في كتابه العظيم في سورة المائدة، حيث قال : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [المائدة:5] فالله أباح لنا طعامهم، وطعامهم هو الذبائح كما قال ابن عباس وغيره، فذبائحهم لنا حل إذا لم نعلم أنها ذبحت على غير الشرع، فالأصل الإباحة هذا هو الأصل كذبيحة المسلم إلا إذا علمنا أنه ذبحها بالخنق أو بضرب الرأس فهذا يحرمها علينا، وما دمنا لا نعلم أنه ذبحها على غير الشرع فالأصل إباحتها لنا ..... هم اليهود والنصارى ، وليس من شرط الذبيحة التوجيه إلى القبلة إنما هذا مستحب، لو ذبحها إلى غير القبلة فلا حرج، التوجيه إلى القبلة مستحب فقط، والتسمية مأمور بها فإذا تركها جاهلاً أو ناسياً لم تحرم الذبيحة، لكن يجب أن يسمي إذا ذكر أما إن كان ناسياً أو جاهلاً فالذبيحة حلال، وليس من شرط الذبيحة أن يذبحها المسلم لو ذبحها الكتابي حلت، هذه الشروط التي قلتها ليست على ظاهرها، فليس من شرط الحل التوجيه إلى القبلة بل هذا مستحب، وليس من شرط الحل أن يذبحها مسلم، لا، لو ذبحها كتابي جاز، وليس من شرطها التسمية في كل الأحوال، التسمية مع الذكر أما مع الجهل أو مع النسيان فتحل؛ لأن الله سبحانه يقول: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: قال الله: قد فعلت يعني: قبل الدعاء، وفي الحديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه فإذا ترك الإنسان التسمية ناسيًا أو جاهلًا ما عرف الحكم الشرعي حلت.
فينبغي للسائل التنبه لهذا وألا يقول إلا عن علم، ينبغي للسائل وغيره ألا يقول إلا عن علم؛ لأن الله يقول سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ [يوسف:108] يعني: على علم، ولأن القول على الله بغير علم أمر منكر وفي مرتبة فوق الشرك نسأل الله السلامة، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33] فجعل القول عليه بغير علم فوق الشرك؛ لأن القول عليه بغير علم فيه خطر عظيم، ومنه الشرك فإن المشرك قد قال على الله بغير علم، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [البقرة:168-169] فالشيطان يأمر بالسوء والفحشاء، ويأمرنا أن نقول على الله بغير علم.
فالواجب على المنتسب للدين من العلماء وطلبة العلم وغيرهم الواجب التثبت في الأمور، وألا يقول الإنسان إلا عن علم، لا يتكلم إلا عن علم ولا يفتي إلا عن علم. رزق الله الجميع التوفيق والهداية والسداد. نعم.
المقدم: أثابكم الله وبارك الله فيكم.
فينبغي للسائل التنبه لهذا وألا يقول إلا عن علم، ينبغي للسائل وغيره ألا يقول إلا عن علم؛ لأن الله يقول سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ [يوسف:108] يعني: على علم، ولأن القول على الله بغير علم أمر منكر وفي مرتبة فوق الشرك نسأل الله السلامة، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33] فجعل القول عليه بغير علم فوق الشرك؛ لأن القول عليه بغير علم فيه خطر عظيم، ومنه الشرك فإن المشرك قد قال على الله بغير علم، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [البقرة:168-169] فالشيطان يأمر بالسوء والفحشاء، ويأمرنا أن نقول على الله بغير علم.
فالواجب على المنتسب للدين من العلماء وطلبة العلم وغيرهم الواجب التثبت في الأمور، وألا يقول الإنسان إلا عن علم، لا يتكلم إلا عن علم ولا يفتي إلا عن علم. رزق الله الجميع التوفيق والهداية والسداد. نعم.
المقدم: أثابكم الله وبارك الله فيكم.