السنة لمن زار المدينة المنورة

السؤال: إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك؟ أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟ أرشدونا جزاكم الله خيرًا.

زيارة قبر الرسول ﷺ

السؤال: أرجو الإفادة عن صحة الأحاديث الآتية: الأول: من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني الثاني: من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. الثالث: من زارني بالمدينة محتسبًا كنت له شفيعًا شهيدًا يوم القيامة. لأنها وردت في بعض الكتب وحصل منها إشكال واختلف فيها على رأيين: أحدهما يؤيد هذه الأحاديث والثاني لا يؤيدها.

حكم من لبس المخيط بعد ستة أشواط جهلًا منه

السؤال: رجل قدم من الرياض وأحرم من الميقات للعمرة، وفي السعي سعى ستة أشواط جهلًا منه، ثم قصر شعر رأسه ولبس المخيط وسافر إلى جدة، ماذا يجب عليه الآن؟ والمذكور إذا رجع إلى مكة بنية العمرة من جديد بنية العمرة السابقة التي لم يكمل سعيها، هل عليه شيء؟  وماذا يجب عليه الآن للعمرة التي لم يكمل سعيها ولبس المخيط؟