السؤال:
اعتدت أن أحلف يمينًا عندما أغضب وأزعل من أي شيء في العمل أو في المنزل، وأقول: علي الطلاق، أو علي الحرام بأن هذا كذا وكذا، وصار هذا اليمين عادة في يومي وليلتي أردده باستمرار، حاولت التخلص منه، ولكنني لم أستطع، فبماذا تنصحونني؟ وما حكم هذا اليمين يا سماحة الشيخ؟
السؤال:
حضر عندي بمقر (جمعية تحفيظ القرآن الكريم) بالطائف يوم الإثنين 22/1/1419هـ الأخ/ س. ع. ح. م، وذكر أنه حصل خلاف شديد بينه وبين إخوانه الأشقاء في موضوع بقالة مشتركة بينه وبينهم، إلا أن والده أعطى البقالة لاثنين من إخوانه، ولم يعط البقية.
وقال (س): إن له في البقالة حقوقًا، على إثر هذا غضب غضبًا شديدًا، وحلف أيمانًا متكررة، وطلاقًا متكررًا معلقًا، وتحريمًا متكررًا معلقًا، قال: والله لا أدخل على إخواني بيوتهم حتى ترجع البقالة للجميع، وقال: علي الطلاق ما أدخل بيوتهم حتى ترجع البقالة، وقال: علي الحرام ما أدخل بيوتهم حتى ترجع البقالة أكثر من مرة، كل ذلك قاله، وقال: كلما جاءني أشخاص يطلبون مني أن أدخل على إخواني أكرر هذا الكلام.
ذكر ذلك بحضور والد زوجته، وقد أحضر (س) المذكور معه شاهدين، شهدا بالله العظيم أن ما ذكره هو كل ما سمعوه منه، لأنهم كانوا يقومون بالصلح بينه وبين إخوانه.
يقول (س): على إثر امتناعي من دخول بيوت إخواني، قام والدي وقابل ذلك بالمثل وهجرني، وقال: لا أدخل بيتك حتى ترجع عن قولك، وتدخل بيوت إخوانك، يقول (س): والآن أنا أريد أن أرضي والدي حتى لا أكون عاقًا له، أريد أن أدخل بيوت إخواني، فما المخرج من هذه الأيمان المتكررة والطلاق المتكرر والتحريم المتكرر، هذا ما لزم.
وفقكم الله، وحفظكم، وجزاكم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:
حلفت بالله مرات عدة، ولا أتيقن كم عددها، ولكن أرجح أن تكون ثلاث مرات، ولم أفعل بعد الحلف.
فما حكم ذلك؟ وما كفارته؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
الأخ/ س. أ. ح. ع. من المخواة في الباحة.
يقول في سؤاله: أعطاني أحد الأشخاص مبلغ مائة ريال سعودي؛ لشراء كفارة وإخراجها عنه، فقمت بشراء مواد غذائية بقيمة تسعين ريالًا، وقسمت هذا الطعام إلى قسمين، وأعطيت كل قسم شخصًا، وبقي معه عشرة ريالات، وبعد أسبوع اشتريت بها طعامًا، وأعطيته أحد الأشخاص الذين أعطيتهم في المرة الأولى، علمًا بأنهما في أشد الحاجة لهذا الطعام.
وسؤالي: هل ما قمت به فيه الكفاية، أم لسماحتكم توجيه آخر؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، لتبرأ ذمتي.
السؤال:
تعاهدت أنا وشخص على أن لا نشرب الشيشة، فخالفنا العهد، فهل علينا شيء؟
السؤال:
صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علمًا بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟
السؤال:
نذرت لله تعالى إن شفى الله ابنتي المريضة أن أذبح لله تعالى شاة، والآن شفيت ولله الحمد، هل يجوز لي أن أتصدق بثمن الذبيحة أم لا؛ لأن الفقير يفضل المال على اللحم؟ أفيدوني -أفادكم الله-.
السؤال:
لقد نذرت لو أن الله أعطاني من فضله مبلغًا من المال بكد عرقي وجهدي؛ لخصصت مبلغًا مما أعطاني الله لبناء جامع، وخصصت لذلك بيني وبين نفسي مبلغًا، كان باعتقادي يوم أن نذرت نذري أنه يكفي لبناء الجامع، ومرت السنون والأيام وحقق الله ما طمحت به، وأريد أن أفي بنذري.
والذي حدث، أن المبلغ الذي طمحت لتحقيقه سابقًا على العملة التي ببلدي بجملته اليوم -بعد أن خفضت قيمتها- لا تكفي لبناء مسجد، والمبلغ الذي خصصته بالطبع لا يؤثث جامعًا، ولا يؤسسه بسبب تدني قيمة العملة، أفكر لو تصدقت بهذا المبلغ على المحتاجين والمساكين، والفقراء من ذوي القربى أو غيرهم، أو أعطيه لجمعية خيرية تقوم ببناء مساجد لم تكتمل بعد. هل يجوز ذلك؟ أفيدوني أفادكم الله.
السؤال:
زوجتي نذرت على نفسها أن تصوم ستة أيام من كل شهر إذا حصل ابنها على الشهادة الابتدائية، وقد حصل على تلك الشهادة منذ سنة تقريبًا، وبدأت الصيام من ذلك التاريخ، ولكنها أحست بالندم على ذلك، وشعرت بالإرهاق؛ نظرًا لانشغالها بتربية أبنائها وشؤون بيتها، وخصوصًا أيام الصيف.
فما رأي فضيلتكم في هذا النذر؟ وهل تستمر في الصوم، أو تستغفر الله وتتوب إليه، علمًا أنها نذرت أن تصوم ستة أيام شهريًا مدى الحياة؟
زوجتي نذرت على نفسها أن تصوم ستة أيام من كل شهر إذا حصل ابنها على الشهادة الابتدائية، وقد حصل على تلك الشهادة منذ سنة تقريبًا، وبدأت الصيام من ذلك التاريخ، ولكنها أحست بالندم على ذلك، وشعرت بالإرهاق؛ نظرًا لانشغالها بتربية أبنائها وشؤون بيتها، وخصوصًا أيام الصيف.
فما رأي فضيلتكم في هذا النذر؟ وهل تستمر في الصوم، أو تستغفر الله وتتوب إليه، علمًا أنها نذرت أن تصوم ستة أيام شهريًا مدى الحياة؟
السؤال:
لقد قلت مرة: لله علي نذر إن أنجاني من هذا الذنب، أن أدفع لحماتي طقم بناجر من الذهب، علمًا بأن حماتي لم تعلم بذلك؟ هل أدفع البناجر لحماتي، أم أكفر كفارة يمين؟
السؤال:
لقد نذرت يومًا من الأيام قبل الاختبار، إذا نجحت من الصف السادس إلى الصف الأول المتوسط أن أذبح ذبيحة، وقد نجحت في الدور الثاني، وليس في الدور الأول، هل أذبح ذبيحة أم لا؟ هذا وقد مضى عليه أربع سنوات، ولم أوف بالنذر، علمًا أنني نذرت مثل هذا النذر إذا نجحت من الصف الثالث متوسط إلى الأول ثانوي، هل يجوز لي أن أذبح واحدة أم اثنتين إذا نجحت إلى الصف الأول الثانوي؟
السؤال:
لقد نذرت لله نذرًا، وهو أن أصلي 10 ركعات إذا خفت رجلي من الألم، والآن لا أدري أيجوز أن أصلي العشر ركعات كل يوم ركعتين، إلى أن أتمها، فيصبح إتمامها بخمسة أيام؟ أم يجب أن أصلي العشر في وقت واحد؛ بمعنى في يوم واحد؟ أفيدوني -أفادكم الله-.
السؤال:
لي أخت متزوجة، ولديها ثلاثة أطفال، وهي على خلاف دائم مع زوجها، وكانت أيضًا على خلاف مع والدها، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جدًا، مما اضطرها إلى ترك البيت، وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة.
فقمت أنا -أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي، وكانت كثيرًا ما تذهب إلى أمها، ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها، ففعلت ذلك إرضاء لأمها.
وفي أحد الأيام، حصل خلاف بينها وبين زوج أمها، وخرجت إلى شقتها متأثرة جدًا بما مرّ بها من مصائب، وبُعد أولادها عنها، فقامت وأخذت حبوبًا من الثلاجة وأكلتها جميعًا، تريد أن تقضي على حياتها، فأخذتها إلى المستشفى وأُعطيت العلاج اللازم.
وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة، فتابت، وأخذت تستغفر كثيرًا عما فعلته، وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة، وأراد الله وتوفيت، فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها، علمًا أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي إن شاء الله؟
السؤال:
إنني شاب أبلغ من العمر السادسة والعشرين عامًا، قدر الله علي بحصول غمامة من غمامات الدهر التي تعترض كل شاب: متزوج، ولي ثلاثة من الأبناء يعيشون تحت رعايتي بعد الله، ووالدتي طاعنة في السن، وحجبتني الأقدار الإلهية عن رؤيتهم ما يقارب سنة وستة أشهر، فنذرت لله أنه عند عودتي لمنزلي وأطفالي -الذين أصبحوا بعد فترة غيابي تحت بر المتصدقين- أن أصوم لله تعالى ستة أيام، وأذبح اثنتين من الذبائح لله تعالى وأزور مكة والمدينة أنا ووالدي، وأقوم بحمل والدتي على أكتافي، وأطوف بها وأسعى.
وعندما انجلت تلك الغمامة -ولسوء حالتي المادية وحالة أسرتي- قمت بذبح ذبيحة واحدة، ولم أستطع إحضار الأخرى، كذلك لم أستطع الذهاب بأسرتي أو والدتي لمكة والمدينة وفاء بنذري؛ وذلك لسوء حالتي المادية، حتى الصيام لم أستطع القيام به.
وخوفًا من وقوعي في الذنب والوزر، بعثت برسالتي لأجد الحل بما يرضي الله.