هل يلزم المنفرد الأذان والإقامة في البادية؟

س: سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ الجليل: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، حفظه الله آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يطوف علينا مجموعة من المرشدين في البادية، يقولون: بأن الصلاة بدون إقامة سنة ثابتة عن الرسول ﷺ، وأنه لا داعي للأذان والإقامة إذا كنت في الصحراء أو تصلي وحدك، فأحببنا التأكد من سماحتكم عن هدي الرسول ﷺ في هذا، والله يحفظكم ويرعاكم. المواطن: م. م. د.

حكم قول: (أشهد أن عليا ولي الله) و(حي على خير العمل)

س: ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: (أشهد أن عليا ولي الله) و (حي على خير العمل) و (عترة محمد وعلي خير العتر)، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: العقيقة، ولا يكسرن من عظامها شيئا، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعا أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علمًا بأنهم يجاهرون بعقيدتهم؟ ويقولون: إنهم الفرقة الناجية؟ وإنهم على الحق ونحن على الباطل؟

حكم الكلام بعد إقامة الصلاة

س: يسأل القارئ: ع. ع- من الرياض فيقول: ما حكم الكلام بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام في أمور خارجة عن الصلاة؟ كتسوية الصفوف أو غيره؟ أو أن يكون الكلام حديثا عن الحياة الدنيا؟

القول عند إقامة الصلاة أقامها: (الله وأدامها)

س: إمام المسجد حينما تقام الصلاة يقف في المحراب ويقول: (أقامها الله وأدامها، اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد) هل هذا دعاء مأثور؟ أو هناك غيره؟ أو هذا أفضل؟