حكم بيع السلعة بالتقسيط مع الزيادة في الثمن

السؤال: وهذه رسالة من عبدالله بن علي من جيزان يقول في رسالته: أردت أن أشتري أغراضاً كهربائية لمنزلي حتى أسكن فيه أنا وأولادي لكن ليس معي نقود فذهبت إلى شخص لديه نقود فقال: أشتريها لك، فاشتراها بمبلغ سبعة آلاف وخمسمائة وأربعين ريال وباعها إلي بمبلغ تسعة آلاف وأربعمائة ريال بيعاً مؤجلاً أسددها على أقساط شهرية في كل شهر ألف ريال. الشيخ: أعد السؤال. المقدم: يقول السؤال: احتجت إلى أغراض كهربائية وليس معي نقود. الشيخ: أغراض؟ المقدم: إي نعم، أدوات يعني. الشيخ: نعم. المقدم: وليس معي نقود، فذهبت إلى شخص لديه نقود فاشتراها لي بمبلغ سبعة آلاف وخمسمائة وأربعين ريالاً وباعها علي بمبلغ تسعة آلاف وأربعمائة مؤجلاً أسدده على أقساط شهرية كل قسط قدره ألف ريال فما حكم الشرع في ذلك؟

حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بمشاهدة المباريات

السؤال: أولى الرسائل وردت من المرسل سليمان من المدينة المنورة، يقول في رسالته: نحن نقضي وقت المغرب حتى العشاء في الجلوس أمام مشاهدة المباراة في التلفاز وأحياناً سماعها بالراديو، ونصلي لكن بعد انتهاء وقت العشاء، فهل نقدم المغرب على العشاء أم العشاء على المغرب، أفيدونا أفادكم الله؟

حكم اجتماع النساء مع غير المحارم أثناء الطعام

السؤال: لنفس السائل سليمان من المدينة المنورة أيضاً سؤال آخر يقول فيه: نحن عائلة نجلس على مائدة واحدة أثناء الطعام، وهذه المجموعة تتكون من الإخوان وبناتهم وأبنائهم وأبناء الخالات وأبناء العمات، نساء ورجال طبعاً نجلس على سفرة واحدة، فهل في هذا حكم شرعي يمنع الاختلاط، هذا والحقيقة أنا غير مرتاح لكن العادة والتقليد تأصلت فينا، أفيدونا، وماذا نعمل ولعل العائلة تسمع أفيدونا بارك الله فيكم؟

حكم شرب البيرة

السؤال: ويسأل أيضاً ويقول: ينصحوننا باستعمال البيرة ويقولون: إنها مهضمة وأحياناً يفرضها علينا الأهل مع الطعام ونجدها مع السفرة فما حكم تناولها أفيدونا أفادكم الله؟ 

حكم قضاء بعض وقت الدوام في الشئون الخاصة

السؤال: أخيراً يسأل الأخ سليمان من المدينة المنورة ويقول: هناك قضية وهي أننا نأتي ونوقع لحضور الدوام في الدائرة، ونقضي بعض الوقت بها وبعض الوقت الآخر نقضيه في شئوننا الخاصة، وترتيب أعمالنا، والمدير وغالب موظفي الدائرة أكثر الأحيان مسافرين، فهل الراتب حلال أم حرام، أفيدونا أفادكم الله؟

حكم جهر المسبوق بالقراءة في الركعة من المغرب

السؤال: وهذه رسالة وردت من شحات علي الملك من العباسية مصر، وهو يعمل في المنطقة الشرقية بالدمام، يقول: أصلي في بعض المرات مع الإمام لكنني لا أدرك سوى ركعة من صلاة المغرب، وبعد أن يسلم الإمام أقوم فآتي بالركعة الثانية بالفاتحة وسورة جهراً، ثم أجلس للتشهد وآتي بالركعة الثالثة بعد ذلك جهراً أيضاً وأجلس هل صلاتي صحيحة أم لا؟

حكم الحلف بالطلاق لقصد المنع أو الحث

السؤال: يسأل أخيراً ويقول: حلفت بالطلاق ثلاثاً على والدتي لا تفعل كذا ففعلت، وأنا أقصد من هذا منع والدتي، وذهبت إلى أحد العلماء فقال لي: تحسب عليك طلقة وَردَّ إليَّ زوجتي بيني وبينه والله شاهد على ذلك وليس فيه شهود، وقال لي: تعطي زوجتك شيئاً من النقود، وأعطيتها أيضاً مثلما قال لي: وسمعت في بعض حلقات برنامجكم إذا كان القصد ليس الطلاق فيحتسب علي كفارة يمين، أنا أستفسر عن هذا وقد مضى عليه ست سنوات أفيدوني أفادكم الله؟

حكم الذهاب بالمرضى إلى الكهان والمشعوذين

السؤال: هذه رسالة وردت إلى البرنامج من الجمهورية الجزائرية، جنوب الجزائر قرية تماسين من السائلة (ب. س) تقول في رسالتها: هناك بنت مشلولة في يديها ورجليها، وعجز الأطباء عن علاجها، وسمع أهلها برجل يعالج بطريقة خاصة، حيث أنهم يضعون الكمون تحت رأسها وفي الصباح يأخذونها إلى الرجل ومعهم هذا الكمون فيقول لهم: بأنها بها مس من الجنون، فطلب منهم أن يأتوه بجدي، فأخذوا له الجدي فبدأ الرجل يسن السكين فصار الجدي مشلولاً مثل الطفلة، وبعد ذلك قطع شيئاً من أذن الجدي ومسح بها عند أنف الطفلة ووراء أذنيها، وأمر الجدي بالذهاب فقام مسرعاً وقال لهم: ابنتكم بخير إن شاء الله، فقامت الطفلة كأن لم يكن بها شلل، وبعد ذلك كتب لها بعض الأدوية من الحشائش لتتابع العلاج في البيت، لكي تشفى تماماً، وقبل أن يبدأ في مخاطبتهم، يبدأ باسم الله، ويقرأ آية الكرسي، ثم يأخذ هذا الكمون وينظر فيه ويبدأ يقول: ويصف حالة المريض ما به ومتى وكيف، أرجو أن تدرسوا هذه القضية وتفيدونا برأيكم في هذا، وإذا كانت الإجابة بمنع مثل هذا العمل فما الدليل، علماً بأن أهل هذه الطفلة سألوني عن الجواب فلم أستطع أن أجبهم وكتبت إليكم أفيدونا أفادكم الله؟ 

المقصود بالطرق الصوفية وحكمها

السؤال: تسأل الأخت (ب. س) من الجزائر من قرية تماسين تقول: ما حكم الطرق في الإسلام، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال: هي حرام، وقال البعض الآخر: ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟

ما درجة أحاديث صلاة التسابيح؟

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة وردت من أخت يمنية تقول في رسالتها: أنا سيدة أمية لا أعرف القراءة، ولا أحفظ من القرآن الكريم سوى قصار السور، وعندما يدخل شهر رمضان المبارك أصلي صلاة التسبيح طوال الشهر لمدة خمسة عشر سنة، أصليها وسمعت فتوى في برنامجكم هذا تقول: إن هذه الصلاة ليست مشروعة، وأنها بدعة فامتنعت عن هذه الصلاة لمدة عامين، ولكنني سمعت من أحد رجال الدين أن من صلاها في الأسبوع مرة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمره مرة أن له أجر كبير، وعندما يدخل شهر رمضان هذا العام عدت وصليتها الآن أرجو منكم توضيح ذلك أفادكم الله؟

طواف الوداع للعمرة ليس بواجب

السؤال: تقول هذه الأخت لي أخ قدم من اليمن لأداء مناسك العمرة، وذهب إلى مكة واعتمر، وذهب بعد ذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف، وعندما حان وقت سفره عاد مرة أخرى إلى مكة المكرمة وأدى العمرة بطواف واحد، أي: لم يطف طواف الوداع لجهله بذلك، وسافر في نفس ذلك اليوم الذي اعتمر فيه، ماذا يلزمه الآن وهو في اليمن؟ 

حكم التوظف دون تحديد الراتب

السؤال: تقول هذه الأخت السائلة من اليمن أيضاً: لي ابن موظف عند صاحب مال، وليس له راتب شهري معين؛ لأنه كلما احتاج شيء من المال أعطاه إياه، ولو قدرنا الذي عند التاجر لوجدناه حوالي مائة ألف ريال، لكنها عند صاحب المال يعتبرها جزء من ماله يتاجر بها، يعني: لا يعطي لابنها مالاً إنما ما له من حق يجعله ضمن ماله أي التاجر، وعند إخراج الزكاة قال ابني للتاجر: كم لي عندك حتى أدفع زكاة مالي، قال التاجر: أنا الذي سأزكي مالك مع مالي؟

تقديم صوم النذر على الصوم المستحب

السؤال: تسأل أيضاً وتقول: حدث وأن أصبت بمرض ونذرت إن شفيت منه أن أصوم خمسة عشر يوماً لله عز وجل، ولم أحدد في أي وقت، وقد شفيت والحمد لله، وبدأت الصيام في شهر رجب وصمت خمسة أيام وتعبت ثم صمت خمسة أيام في شعبان وتعبت، وبعد رمضان أنا متعودة أن أصوم الست من شوال، فأسأل هل أصوم الست من شوال أولاً، ثم أصوم النذر أم ماذا؟ 

حكم التوبة من الذنوب ثم العودة والتفكير بالانتحار بسببها

السؤال: هذه رسالة من المرسلة (م. م. ف) من مكة المكرمة، وهي رسالة طويلة تقول فيها: أنا فتاة أبلغ من العمر اثنين وعشرين عام، متزوجة من رجل طيب مطيع لأوامر الله، أنجبت منه طفلين، أعيش معه في سعادة ولله الحمد. وقبل زواجي كنت نعم الفتاة المطيعة لأوامر الله تعالى، إلا أن حالي هذه تغيرت منذ حوالي ثمان سنوات، فقد أصبحت نفسي تأمرني بالسوء، وتجعلني أرتكب ذنوباً تخرج من الملة، وأصبحت أعيش وأعاني من ضيق في صدري وقلق وحيرة واضطراب؛ إلا أنني أعود فأستغفر الله عز وجل وأتقرب إليه بشتى القربات، فتأتيني أيام أحس فيها بالأمن والراحة، لكن سرعان ما تذهب تلك الأيام فأعود للذنوب مرة أخرى، وكأنني لا أستغني عنها، ثم يصيبني ضيق وقلق وأبكي وأصبح حزينة بائسة، وأخفي ذلك عن أهلي وزوجي، والآن يا فضيلة الشيخ! أنا أخشى أن أكون من أهل النفاق؛ لأنني أخفي ذنوبي ولا أظهرها، وأفكر في الموت وما سيئول إليه مصيري وأخشى عقاب الله ، وأحياناً أقول: هل أنا ممن كتبهم الله من الأشقياء في الدنيا والآخرة؟ هل سيغفر الله لي ويدخلني الجنة؟ والآن أقول: لماذا أنا أحافظ على الفرائض وأرتكب المحرمات، أنا في حيرة من أمري، وأفكر في الانتحار حتى أستريح مما أنا فيه؛ إلا أنني أعود فأتراجع عن تلك الفكرة خوفاً من عقاب الله ؟ أنا حائرة بماذا تنصحونني يا فضيلة الشيخ، أرجو أن تدعو لي بالهداية التي لا ضلال بعدها، وأن يشرح الله صدري أفيدوني أفادكم الله؟