السؤال: هذه رسالة وردتنا من خميس مشيط من حسين سليمان الخدوري المالكي يقول في رسالته: يوجد إحدى الممرضات بمستوصف أحد البوادي، تقوم بعملية الختان للأولاد، ولا سيما شباب أعمارهم تزيد على السابعة عشرة، فهل يجوز ذلك منها أم لا؟
السؤال: سؤاله الثاني يقول: باستطاعة الإنسان أن يمنع نفسه من جميع ما يشين ويستقبح فعله، إلا النظر إلى النساء، وخاصةً المتبرجات في الأسواق، وإن كانت هذه الظاهرة في بلدنا قليلة جداً، فماذا تنصحون بفعله لتجنب ذلك؟
السؤال: سؤاله الثالث يقول: لي ثلاث خالات أجلس من زيارتهن أحياناً فوق العامين، والسبب أنهن يسكن في قمة جبل لا تصله السيارات، ويشق على المشي حتى عندهن، وأحياناً يمنعني عملي الوظيفي، وأترقب زيارتهن لأخوالي فألاقيهن هناك، فماذا علي في قطيعتي لهن، علماً أنني أحبهن، ولا لهن في قلبي إلا كل حب وتقدير؟
السؤال: سؤاله الرابع يقول فيه: إذا قال الموظف لرؤسائه: عندي ظروف كذا وكذا، وأريد السماح لي عن العمل لمدة يوم أو يومين، وهو غير صادق إنما عنده ظروف أخرى بسيطة، أو يريد الراحة من العمل، ولو أعلمهم بالحقيقة لم يأذنوا له، فماذا عليه في ذلك؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المستمع يقول: من الجمهورية العراقية محافظة نينوى، الأخ خ م أ يقول: ما حكم من يقبل نهود زوجته أي: الثدي، ويقوم بعض رءوس الثدي أثناء بداية الزواج وكذا ... إلى آخره، هل في ذلك شيء أم لا؟
السؤال: يقولون: إن للزواج صلاة ويسمونها: سنة أو سنة الزواج، وهي قبل الدخول، أي قبل المجامعة ويقولون: تصلى ركعتين، أو تصلي ركعتين، ومن بعدها الدخول أفيدونا مشكورين؟
السؤال: يقول: أتأخر في الصباح من صلاة الصبح، وأصليها فائت؛ وذلك بسبب النهوض من النوم متأخراً، وأنا لست متعمداً، ولا أحس بنفسي إلا والوقت فائت ما حكم ذلك؟
السؤال: هذه أولاً: رسالة المستمعة أو المرسلة (ل. ع. م) من مدينة الزلفي، في الحي الجنوبي، ورسالتها حول العوار، تقول في رسالتها: أبلغ من العمر عشرين عاماً، أتاني العوار فسقط الجنين السنة الماضية، وهذه السنة هل علي كفارة أم لا، أفيدونا ولكم جزيل الشكر؟
السؤال: سؤالها الثاني تقول: هل يجوز استعمال شيء من أموال الزكاة في شراء ذهب وغيره أم لا؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من ندى عبد الجليل أمي تقول في الرسالة: والدتي تصلي العشاء مع الوتر، ثم تنام وتصلي صلاة قبل صلاة الفجر، وكثير من الناس يقولون لها: لا يجوز أن تصلي الوتر ما دام لك صلاة قبل صلاة الفجر، أفيدونا وفقكم الله؟
السؤال: أيضاً تقول في هذه الرسالة: هناك ورد وتسابيح نقوله بعد كل صلاة، ولكن انشغالها بالأعمال -تقصد أمها- انشغالها بالأعمال المنزلية لا يسمح لها الوقت بأن تقوله على السجادة، هل يصح أن تقوله وهي مشغولة بالأعمال المنزلية، من غير عدد أرشدوني وفقكم الله؟
السؤال: سؤالها الأخير تقول: السؤال الثالث: هو أنني ملتزمة بدوام رسمي في دائرتين من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى حدود الخامسة عصراً، أو الرابعة عصراً، فإنني أصلي صلاة الظهر حدود الواحدة والنصف ظهراً، أو الثانية، أو الثانية والنصف، فهل تصح هذه الصلاة، مع العلم بأن هذه الصلاة تكون ضمن الدوام الثاني في الدائرة الثانية، وليس لدي وقت ولا مكان لكي أصليها في وقتها في الدائرة الأولى، أما صلاة العصر فأصليها عندما أعود إلى المنزل؟ فهل هذه الصلاة صحيحة أفيدوا؟
السؤال: هذه الرسالة وردتنا من (عبد المجيد . ع. ع) الرياض: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فتحياتي لمقدم البرنامج، ولسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز خصوصاً، راجياً أن يجيبني على هذا السؤال: عندما يحضر المسلم إلى صلاة الجنازة، ويجد أن الإمام قد سبقه في بعض التكبيرات، فهل يعيد ما فاته منها؟ أم يبدأ مع الإمام وينتهي معه فيسلم وفقكم الله؟
السؤال: يقول السائل علاء الدين يوسف إبراهيم من المديمر بالسودان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: تحياتي لك مقدم البرنامج وإلى برنامجنا، بل مدرسة الملايين نور على الدرب، وإنني لجد معجب به، وأقترح عليكم أن تزيدوا من زمن البرنامج، وأرجو أن تطرحوا سؤالي هذا على أصحاب الفضيلة المشايخ: إني كنت أصلي في الشفع، بعد الركعة الثانية نهضت واقفاً سهواً، علماً بأنني لم أجلس، فأتممت أربع ركعات، ثم سجدت سهو قبل السلام، هل كان هذا صحيح، أم كان علي أن أعيدها أرشدوني إلى الصواب وفقكم الله؟
السؤال: من سعد سعود بن سليمان بالرياض وردتنا هذه الرسالة حول السنة التي تأتي بعد صلاة العشاء، يقول: إذا صليت بعد صلاة العشاء الراتبة، ثم قمت فصليت الشفع، ثم أتيت بالوتر بعدها ولم أجلس للتشهد، فهل ذلك جائز أم لا؟
الشيخ: كأنه يريد أنه صلى الشفع والوتر جميعاً؟
المقدم: نعم نعم.
الشيخ: يعني سرد الثلاث؟
المقدم: نعم.