السؤال:
هذه السائلة (دعاء. م. م) من جمهورية مصر العربية، تقول: قرأتُ حديثًا بأن قول الإمام عند الانتهاء من خطبة الجمعة: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ... [النحل:90] إلى آخر الآية، هذا بدعةٌ، فهل هذا صحيحٌ؟ وإن كان كذلك فكيف يقع هذا من أئمة المساجد؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
تقول السائلة: هل ورد عن الرسول ﷺ بأنه قال فيما معناه: "بأن اختلاف العلماء والأئمة رحمة"؟ أفتونا في ذلك، مأجورين.
السؤال:
هذا السائل سليمان من الأردن يقول: أستفسر عن الآية الكريمة في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا [النساء:97].
السؤال:
يقول في سؤاله الثاني: هل يوجد كتاب لابن تيمية -رحمه الله- يقول فيه: بأن الجنة والنار لا خلود فيهن؟
السؤال:
السائل الذي رمز لاسمه محمد جردان، يقول في هذا السؤال: ما هي علامات الساعة الصغرى التي تبقت؟
السؤال:
هل ملامسة النساء الأجنبيات يبطل الوضوء؟
السؤال:
في آخر أسئلة هذا السائل يقول سماحة الشيخ: كيف يستطيع الإنسان أن يصلح من قلبه؛ وذلك من الآثام والمعاصي؟
السؤال:
هذا سائل يقول في هذا السؤال: هل حكم شريط القرآن كحكم المصحف في اللمس أو في المس؟
السؤال:
في آخر أسئلة هذا السائل يقول: سماحة الشيخ، كيف يكون للرجل المسؤولية تجاه أسرته بتعليم أولاده التعاليم الإسلامية؟ وإذا كانت المرأة جاهلة بالدين هل يجوز له أن يضع اللوم عليها في التربية؟
السؤال:
يقول: هل الحلف بالطلاق في حالة الغضب وثورة النفس بدون نية يقع طلاقًا؟ وهل الثورة النفسية تعتبر إكراهًا؟
السؤال:
هل للرجل الحق في التصرف بمال زوجته مثل الذهب والمجوهرات برغبتها أو بغير رغبتها؟
السؤال:
هذا سائل للبرنامج يقول عبدالله أحمد من اليمن: من المعتاد عندنا بأن الناس إذا حملوا الجنازة إلى المقبرة يقومون بذكر: لا إله إلا الله، مكررًا، وبالصوت الجماعي، وعندما يصلون إلى المقبرة يقرؤون سورة يس بصوت جماعي، وجهونا حول هذا العمل من حيث الإجازة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل عن الآية الكريمة: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ [القمر:31]؟
السؤال:
إذا احتلم شخص، وأصبح جنبًا، ولم يستيقظ من النوم إلا وقد أوشكت الشمس على الطلوع، فهل يصلي وهو جنب لخوفه من ذهاب الوقت، أم يغتسل ثم يؤدي الصلاة؟
السؤال:
إحدى المستمعات من الأردن، بعثت برسالة طويلة بعض الشيء، أستأذن سماحة الشيخ في قراءتها كاملة تقول:
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تقول عن نفسها: أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، أصبت بمرض نفسي ضيق علي الحياة من جميع أبوابها، وجعلني أشعر بيأس قاتل، يأس من الشفاء من هذا المرض، وهو انعدام الشخصية، فبعد تجربتي المريرة مع هذا المرض اكتشفت أن كل مصائب الدنيا أهون منه، فقد انفصلت عن الواقع الذي يعيشه الناس انفصالًا كاملًا، فأصبحت لا أحس بمشاعر الإنسانية التي يحسونها من فرح وحزن وسرور وحب وكره، فكيف تتصورون إنسانًا بدون مشاعر، وأنا دائمًا أعترف بأنني ظلمت نفسي إذ أوقعتها في هذا المرض، وضيعت شخصيتي لأسباب تافهة، لا داعي لذكرها.
وسؤالي هو: إنني كثيرًا ما تنتابني حالات يأس كامل من الحياة، وهذا ليس مني، ولكن من شدة الألم النفسي الذي أعانيه من جراء هذا المرض القاتل، فهل هذا قنوط من رحمة الله أعاقب عليه؟ خاصة وأنني دائمًا أعترف بيني وبين نفسي أنني أنا الذي ظلمت نفسي، ودائماً أدعو الله العلي القدير أن يقدر لي الشفاء من هذا المرض، وحالة اليأس هذه تجعلني أفكر في الانتحار، لكن أرجع فأتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهل أعاقب على هذا التفكير أم لا؟
وجهوني، وانصحوني، وأخلصوا لي النصح، وادعوا لي، جزاكم الله خيرًا.