السؤال:
السائل الذي رمز لاسمه (ب. ف. ق) من الرياض يذكر بأنه شاب منَّ الله عليه بالهداية، فيحمد الله على هذه النعمة، ويسأل ويقول: فضيلة الشيخ! كنت فيما سبق آخذ من حرز أبي مبالغ كثيرة من المال دون علمه، وكان أخذي لها مستمر، وهي كثيرة جدًّا لا أستطيع أن أرجعها إلى أبي، وأخشى إن أخبرته أن يغضب عليَّ، أو أن يفقد هذه الثقة الذي أولاها بي، ما الحكم يا فضيلة الشيخ إن أخذت مرة أخرى من مال أبي لتسديد إجار شقة أسكن فيها للدراسة؟ حيث أنني طالب، ومكافأة الجامعة لا أستطيع القيام بها لجميع حقوقي، مع العلم بأنني أخشى إن طلبت من أبي أن يرفض ويغضب عليَّ؟
السؤال:
هل طبقة الدهون خاصة الفازلين تمنع وصول الماء إلى البشرة، وماذا عليَّ؟ يقول: إذا كنت قد توضأت وصليت في هذا عدة صلوات وما زالت موجودة على يدي دون علمي بأن الدهن يمنع وصول الماء إلى البشرة، كيف أتخلص من ذلك مأجورين؟
السؤال:
من اليمن السائلة (هـ. ن. أ) تقول: هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الفجر بعد الأذان الأول مباشرة قبل الإقامة وقبل الأذان الثاني بحيث إنني سمعت أن المرأة ليس لها إقامة؟
السؤال:
في آخر أسئلة هذه السائلة من اليمن، تقول: هل يجوز صوم الست من شوال قبل القضاء؟
السؤال:
هذا سائل من سوريا فهمت الحقيقة من رسالته الطويلة وأسلوبه، بحكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في الأب الذي يفرق بين أولاده في الأعطية؟
السؤال:
يقول: يوجد في بعض المناطق ظاهرة في نهاية كل سنة، حيث يجمع مبلغٌ من أهل القرية، ثم يشترى به الأرز، واللحم، ثم يطبخ، ويأكل، وهم يعتقدون إذا لم يفعلوا ذلك؛ أنه سوف يصيبهم كوارث، وقحط، ومحن، ويقولون: نفعل ذلك دفعًا للبلاء، هل ذلك جائزٌ في الإسلام؟ مع التعقيب عليه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول السائل: يا سماحة الشيخ! هل يجوز التلفظ بالنية للصلاة، وإن لم تكن كذلك فكيف تكون؟
السؤال:
يقول: يقوم بعض الناس في مناطقنا، وخاصةً في شهر رمضان المبارك بتأجير قارئٍ يقرأ القرآن عن الأموات، مقابل عشرة ريالات عمانية للختمة الواحدة، هل تجوز المتاجرة بكلام الله ؟ وهل هذا المبلغ حلال؟ وما نصيحتكم لمن يقومون بذلك إن كان هذا الأمر مخالفًا للدين الحنيف؟ نرجو توضيح ذلك، فنحن قد وقعنا في الشبهات؟ ثم هل ذلك ينفع الميت؟ حيث أن البعض يستند إلى الحادثة التي صادفها الرسول ﷺ عندما مر بقبرين وهما يعذبان.
ثالثًا: هل قراءة القرآن على الأموات من قبل ذويهم تنفعهم؟ حيث أن ذلك شائعٌ عندنا، خاصةً بعد ثلاثة أيامٍ من دفن الميت، إضافةً إلى ذبح الذبائح بعد موته، يتحول ذلك البيت إلى مناسبة عرس، تنعدم فيه الخشية، والعبرة، أنقذونا من البدع أثابكم الله، فإن مجتمعنا تنص عليه الآية: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ [الزخرف:23]؟
السؤال:
يقول السائل: يا سماحة الشيخ عندما أريد أن أقرأ القرآن فإني أقوم بتقبيله، هل ورد في ذلك شيء؟
السؤال:
يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء:24]، السؤال: هل زواج المتعة حلال؟ أرجو تفسير هذه الآية؟
السؤال:
بعد هذا ننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول: محمد حمد عيظة النجراني، من مكة المكرمة، الأخ محمد له جمعٌ من الأسئلة، في أحدها يقول: ما تقولون -جزاكم الله خيرًا- في ضم اليدين عند قول: سمع الله لمن حمده؟
السؤال:
من أسئلة هذا السائل يقول: الدعاء بعد الركوع في الركعة الثانية من صلاة الفجر، الدعاء بدعاء القنوت هل هو وارد؟
السؤال:
أخيرًا يسأل عن الكحل: هل يؤثر على الصيام أو لا؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد المستمعين من القصيم رمز إلى اسمه بالحروف ( س. ف ) يقول: صاحب مزرعة عنده عامل لغرض المزرعة فقط، وصاحب المزرعة يشتغل فراش في مسجد، وبعض الأوقات يأخذ العامل إلى المسجد لكي يقوم العامل بنظافة المسجد، والمرتب لصاحب المزرعة، هل يحق له ذلك أو لا؟
السؤال:
رسالة من إحدى الأخوات المستمعات من الأردن رمزت إلى اسمها بالحروف (ف. ع) تسأل جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال تقول فيه: أنا أصلي الصلاة المفروضة، أي: الفرض والسنة، وبعد الانتهاء من الصلاة المفروضة فإني أصلي أربع ركعات أو ما زاد عنها نفلًا في كل صلاة مباشرة، فهل تصلح صلاة النفل بعد الانتهاء مباشرة من الصلاة المفروضة؟
قد ورد في كتاب فقه السنة: استحباب الفصل بين الفريضة والنافلة بمقدار ختم الصلاة، نرجو توضيح ذلك مع الشكر.