السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة وردتنا من المستمع (م. م) من جمهورية مصر العربية يعمل بالرياض، يقول في رسالته: حدثت مشادة كلامية بيني وبين حماتي أم زوجتي وذلك بحضور الزوجة، وازداد الكلام حدة حتى خرجت من فمي كلمة كنت أود أن لا تخرج ولا ينطق بها لساني، فقد قلت: ابنتك هذه طالقة، وكنت أقولها دون حقد أو كره لزوجتي على الإطلاق، ولم تكن هناك نية مسبقة على أن أتلفظ بهذا اللفظ الذي ندمت عليه، فهل كوني قلت لأم زوجتي وفي حضور الزوجة: (ابنتك طالقة) تصبح طلقة، مع العلم بأنه بناء على معلوماتي السطحية عن حكم الشرع أنه مجرد لغو طالما هو في لحظة انفعال، فقد قمت بمباشرة حياتي الزوجية العادية مع زوجتي، ولكن أريد أن أعرف الفتوى ليطمئن قلبي؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل حسن عبد الستار أبو زيد، سوداني مقيم في ليبيا، يقول في رسالته: ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام، في قوله تعالى: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ [الكهف:79] إلى قوله تعالى: ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا [الكهف:82] لاحظت أنه عند السفينة قال: فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا [الكهف:79] وعند ذكر الأبوين المؤمنين: فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا [الكهف:81] وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار: فَأَرَادَ رَبُّكَ [الكهف:82] فما الفرق بين التعابير الثلاثة، وهل ذلك يعني أن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله؟
السؤال: له سؤال آخر في هذه الرسالة يقول فيه: ما حكم دعاء القنوت في صلاة الصبح، وهل يوجب تركه سجود السهو، وإذا لم نسجد للسهو، هل تعتبر الصلاة صحيحة؟
السؤال: له سؤال ثالث يقول فيه: هل يجوز أن أصلي على قبر أبي صلاة الجنازة عند زيارته طلباً للرحمة، وهل إذا ورث الميت مصحفاً ينال أجراً عند تلاوة أبنائه فيه؟
السؤال: يقول في آخر رسالته: إذا كنت على سفر تقصر فيه الصلاة ووجبت علي صلاة العصر، فلم أصلها حتى خرج الوقت، ووصلت إلى أهلي، فهل أقضي الفائتة قصراً أم كاملة؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسل عبد الباسط عبد العال آدم مصري مقيم بجدة، يقول: إنني تزوجت من بنت خالي، وعقدت قراني ولم أدخل بها، وهذه الزوجة أخت أخ لي من الرضاع، أي: هو رضع من والدتي وأنا لم أرضع من والدته، والزوجة أخته من والده فقط من امرأة أخرى، فهل هذا الزواج حلال أم حرام؟
السائل: يقول: هذه الزوجة المعقود قراني عليها الآن لا تطيع أمري ولا تؤدي الصلاة، وكان هذا شرط لي قبل عقد القران، فبعد العقد تمردت علي، فتركتها منذ خمسة عشر شهراً، فما حكم الشرع في هذه الزوجة المتمردة علي، أفتوني؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل الحاج شحات علي الملك ، مصري الجنسية من العباسية، ويعمل بالمنطقة الشرقية بالدمام، يقول: أنا أعمل بشركة وفيها مسلمين وغير مسلمين، وبعض الأوقات عندما أتوضأ ألامس بيدي بعض غير المسلمين، وأصلي بنفس الوضوء، هل صلاتي صحيحة أم أن علي إعادة الوضوء؟
السؤال: يقول: أنا متزوج اثنتين، ولكنهما لا تصليان، فقط تصومان شهر رمضان، وقد أمرتهن بالصلاة أكثر من مرة، فإحداهن صلت أياماً، وعندما رجعت من السعودية إلى مصر وجدتها قد تركت الصلاة، والثانية تقول: إنها لا تعرف شيئاً من القرآن حتى الفاتحة، فأفيدوني ماذا أفعل؟
السؤال: يقول: لقد أقسمت بالعظيم على إحداهن ألا تخرج من البيت، وبعد سفري حصل حادث وفاة لأحد أقاربها وخرجت من البيت، وأرسلت إلي خطاب عرفتني بذلك، فماذا أفعل؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسل عبد الله أحمد عطية الزهراني من تهامة، يقول: أستفسر عن بيع السلعة بثمن أكثر من بيع النقد، وذلك بالمهلة لستة أشهر أو أكثر، كأن أشتري سيارة قيمتها بالنقد خمسة عشر ألف ريال، وأبيعها بثلاثة وعشرين ألف ريال مؤجلة، فهل هذا البيع جائز؟
السؤال: له سؤال ثانٍ أيضاً يقول فيه: كانت لي أخت قد ماتت من خمسة وعشرين سنة، وكانت مريضة ومرضها شديد، ولا يوجد عندنا أطباء، ولا يوجد ما يفيدها إلا أن الناس وصفوا لي بأن أعطيها شربة لتخفيف الألم الذي في بطنها، ثم أعطيتها الشربة، وبعد أيام توفيت من نفس المرض، وبعد سنين طائلة أخذت أوسوس ألا تكون هذه الشربة قد أثرت عليها وماتت بسببها، فهل علي ذنب، وهل علي كفارة؟
السؤال: الأخ (ح. ص. الأحمدي ) من المدينة له سؤال في هذه الرسالة آخر يقول فيه: ما حكم استعمال الشمة؟ هذا هو سؤاله، يسأل عن استعمال الشمة؟ نعم.
السؤال: يقول الأخ أيضاً في آخر رسالته: بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية أو بسم الله الرحمن الرحيم على بطاقات الدعوة للزواج أو لغيرها من الأعمال، وقد ترمى في النفايات أو تهان أو يداس عليها أو يلعب بها الأطفال، وهناك من أيضاً يهين الأوراق التي فيها البسملة أو فيها آيات أخرى، فنريد التوجيه في مثل هذا؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل (ع. ع. س) من العراق بعقوبة، وقد عرضنا في حلقة ماضية واحداً من أسئلته، ونكمل الآن عرض بقية الأسئلة على سماحة الشيخ، يقول في سؤاله: ادعى بعض الناس أنه رأى النبي ﷺ في المنام، وأنه عليه الصلاة والسلام قال له: إنه خجلان في قبره؛ لأن الحرب لم تتوقف بين إيران والعراق، وقال آخر: إنه رآه عليه الصلاة والسلام وقال له: سوف تستمر الحرب ستة وثلاثين شهراً، وها قد مضى على الحرب أربع سنوات، فما حكم الشرع في مثل هذه الرؤى التي فيها ما يخالف الواقع؟