الجواب:
هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما، بَيّن العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية؛ كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية.
وقال آخرون من أهل العلم: إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر ...
الجواب:
قد أوضح العلماء معناها؛ كابن عباس وغيره، وإن معناها: أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السموات والأرض ومن خلقهم: يقولون: الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات والعزى ونحوهما، ويستغيثون بها، وينذرون ويذبحون لها.
فإيمانهم هذا هو: توحيد ...
الجواب:
الله سبحانه هو مدبر الأمور، وهو مصرف العباد كما يشاء ، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وهو سبحانه قد شرح لعباده الأسباب التي تقربهم منه، وتسبب رحمته وإحسانه إليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه، وحلول العقوبات بهم، ...
الجواب:
يعود على المدعوين، والمعنى: ادع الناس إلى سبيل ربك، فالضمير في (جادلهم) يعني المدعوين -سواء كانوا مسلمين أو كفار-.
ومثلها قوله تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، وأهل الكتاب هم: الكفرة ...
الجواب:
قد فسر النبي ﷺ الورود في الآية، بأنه المرور على متن جهنم؛ لأن الصراط منصوب على متنها؛ فالمتقون يمرون وينجيهم الله من شرها، والكافرون يسقطون فيها، والعاصي على خطر من ذلك -نسأل الله العافية- قال الله سبحانه: وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ...
الجواب:
معنى الآية الكريمة عند العلماء: أن الله سبحانه منورها؛ فجميع النور في السموات والأرض ويوم القيامة كان من نوره سبحانه.
والنور نوران: نور مخلوق، وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة، وفي الجنة، وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم، وهكذا نور ...
الجواب:
هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا، والوعيد لأصحاب هذه الجرائم بما ذكره الله في قوله: وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68] قال بعض المفسرين: إنه جُب في جهنم، وقال آخرون: معنى ذلك: إنه إثم كبير عظيم، فسره ...
الجواب:
الروم هم: النصارى المعروفون، وكانت الحروب بينهم وبين الفرس سجالًا، تارة يدال هؤلاء على هؤلاء، وتارة هؤلاء على هؤلاء، أخبر الله أنهم غُلِبوا؛ غلبتهم الفرس: فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ ...
الجواب:
يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه؛ فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ...
الجواب:
هذه الآية عظيمة، وهي تدل على أن العلماء -وهم العلماء بالله وبدينه، وبكتابه العظيم، وسنة رسوله الكريم- هؤلاء هم أكمل الناس خشية لله، وأكملهم تقوى لله وطاعة له سبحانه وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
فمعنى: إنما يخشى الله؛ أي ...
الجواب:
هذه الآية الكريمة فسرها الرسول ﷺ لأبي ذر وهو قوله: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، ذكر النبي ﷺ لأبي ذر قال: يا أبا ذر: أتدري ما مستقرها؟، فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم، قال ﷺ: مستقرها: أنها ...
الجواب:
الله أعلم. وقال بعض أهل العلم: إنهم الملائكة، وقال بعضهم: إنهم الشهداء، والله هو أعلم بمراده بذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 273).
الجواب:
وأفيدك أن ما نعتقده في إثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى وغيرها في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز، أو وصفه بها رسوله محمد ﷺ في سنته المطهرة هو: إثباتها لله تبارك وتعالى إثباتًا حقيقيًا على ما يليق بجلال الله سبحانه من غير تحريف ...
الجواب:
ليس في إلقاء هذه الألفاظ في قراءته ﷺ حديث صحيح يعتمد عليه فيما أعلم، ولكنها رويت عن النبي ﷺ في أحاديث مرسلة، كما نبَّه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير آية (الحج).
ولكن إلقاء الشيطان في قراءته ﷺ في آيات النجم، وهي قوله: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ ...
الجواب:
إن علماء التفسير يرحمهم الله اختلفوا في تفسير ذلك، وذكروا أقوالًا في معناه، أحسنها قولان: أحدهما: أن المراد به: ما يُلِم به الإنسان من صغائر الذنوب؛ كالنظرة والاستماع لبعض ما لا يجوز من محقرات الذنوب وصغائرها، ونحو ذلك.
وهذا مروي عن ابن عباس ...