الجواب:
الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيرًا فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو: التدبر والفهم للمعنى، والعمل بما يدل عليه كتاب الله كما قال الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ...
الجواب:
نوجههم، نوصيهم بتقوى الله، والاستمرار في هذا الخير، والصبر على هذا الخير، والإخلاص لوجه الله جل وعلا في التعلم والتعليم؛ لأن تعلم القرآن وحفظ القرآن من أهم القربات ومن أفضل القربات، فنوصي الجميع -المعلم والمتعلم- نوصيهم بتقوى الله، والعمل ...
الجواب:
عليك أن تجتهدي في قراءة القرآن بتأمل وعناية، ولا حرج عليك؛ لقول النبي ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران.
فأنت اجتهدي في قراءة القرآن، وتأملي الحروف، والحرص على النطق الجيد، وإذا ...
الجواب:
أنت على كل حال مشكور على هذا العمل الطيب، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1]، فأنت مشكور على عملك، وأنت على أجر عظيم، ولا حرج عليك مادمت مخلصًا لله في عملك هذا، ولا يضرك ثناؤهم عليك، وعليك أن تنصحهم وتوصيهم بعدم المبالغة ...
الجواب:
الصحيح أنه لا يأثم بذلك، ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه؛ عملًا بقول النبي ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نَفْسُ محمد بيده إنه لأشد تفلُّتًا من الإبل في عقلها[1].
وإنما المهم الأعظم: العناية بتدبر معانيه والعمل ...
الجواب:
أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، وقد حكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، فلا يجوز أن يقرأ الإنسان بالأجرة، فلا يقوم بالتلاوة حتى يأخذ الأجرة في بيت فلان أو فلان، أو على ميت فلان، بل يقرأ احتسابًا ولا يُعطى أجرة.
أما إن أُهدي هدية أو ...
الجواب:
لا حرج في ذلك -في الصحيح- ولا بأس في ذلك؛ لأن في أخذ الأجرة إعانة له في الاستمرار على التعليم والصبر عليه، ولأن كثيرًا من الناس قد لا يستطيع أن يعلم من دون شيء؛ لأنه ليس له دخل يقوم بحاله حتى يتفرغ للتعليم، فإذا أعطي أجرة على ذلك تفرغ للتعليم ...
الجواب:
إن كان المقصود تعليم القرآن للناس وتحفيظهم إياه، فلا حرج في أخذ الأجرة على ذلك -في أصح قولي العلماء-؛ للحديث الصحيح في القراءة على اللديغ بشرط أجرة معلومة، ولقوله ﷺ في الحديث نفسه: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله أخرجه البخاري رحمه الله ...
الجواب:
لا حرج في الاجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه، والتفقه في الدين؛ لقول النبي ﷺ: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده[1] ...
الجواب:
لا ينبغي رفع الصوت بالقراءة في المسجد، إذا كان حوله من يتشوش بذلك من المصلين بالقراءة، وهكذا إذا كان القارئ في أي مكان حوله مصلون أو قراء، فإن السنة أن لا يرفع صوته عليهم؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه خرج ذات يوم على الناس يصلون في المسجد ويجهرون بالقراءة ...
الجواب:
لا يرفع صوته إذا كان عنده أحد، بل يقرأ بينه وبين نفسه؛ كي لا يؤذي الناس، ولا يشغل المصلين، ولا يشغل القراء، ولكن يرفع بحيث يكون خفيفًا[1].
نشر في (المجلة العربية) جمادى الأولى 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 378).
الجواب:
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به[1]، وحديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئًا، ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمع من حوله؛ لقول النبي ﷺ: اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة ...
الجواب:
السر أفضل، كما أوضح الحديث الذي رواه جماعة بإسناد حسن عن النبي ﷺ قال: المسر في القرآن كالمسر بالصدقة، والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة[1].
هذا يدل على أن السر أفضل، كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر؛ كالإمام الذي ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم أنه لا ينبغي اتخاذ القرآن بدلًا من الكلام، بل الكلام له شأن والقرآن له شأن، وأقل أحواله الكراهة، وعليه أن يسلم السلام العادي، هكذا كان النبي ﷺ يفعل وأصحابه يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سلام عليكم ورحمة الله ...