الجواب:
إذا كان المقصود بما ذكره السائل تذكرة الناس وتعليمهم ما ينفعهم، فلا حرج في ذلك، أما إذا كان المقصود اعتبارها حرزًا من الشياطين أو الجن، فلا أعلم لهذا أصلًا، وهكذا وضع المصحف في السيارة للتبرك بذلك، ليس له أصل وليس بمشروع، أما إذا وضعه في السيارة ...
الجواب:
تعليق الصور لا يجوز، أما تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب للتذكير فلا نعلم بأسًا بذلك. والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع وترتيب الشيخ/ محمد المسند، ج4 ص: 29. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 385).
الجواب: جاء فيها بعض الأحاديث الضعيفة، وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يقرؤها يوم الجمعة، فإذا قرأها يوم الجمعة فحسن -إن شاء الله-؛ لأنه ثبت عن بعض الصحابة قراءتها[1].
من ضمن الأسئلة التي ألقيت على سماحته في المسجد الحرام، في تاريخ 26/12/1413هـ. (مجموع ...
الجواب:
ذلك جائز لمسيس الحاجة إليها[1]؛ ولأنه ليس في الأدلة الشرعية ما يمنع ذلك، ولأن ذلك من وسائل التبليغ عن الله ورسوله، وهو مأمور به شرعًا.
ولأن الرسول ﷺ أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود؛ ليترجم كتبهم للنبي ﷺ فدل ذلك على أن جنس الترجمة من العربية ...
الجواب:
أحسن ما يوصى به لعلاج القلب وقسوته: العناية بالقرآن الكريم وتدبره، والإكثار من تلاوته، مع الإكثار من ذكر الله ؛ فإن قراءة القرآن الكريم بالتدبر، والإكثار من ذكر الله، وقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله وبحمده ...
الجواب:
القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء -بإذن الله-. والأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [فصلت:44]، وقوله سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
وكان ...
الجواب: لا نعلم بأسًا في ذلك للضرورة[1].
نشر في (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 48. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 390).
الجواب:
لا يجوز أخذه؛ لأن مصاحف المسجد تبقى في المسجد ولا تؤخذ. والله ولي التوفيق[1].
نشر في (المجلة العربية) جمادى الأولى عام 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 390).
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير المكرم/ نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية- سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأشفع -لسموكم الكريم- نسخة من كتاب فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد العجلان ومشفوعاته؛ الموجه لنا ...
الجواب:
حكم الرسائل التي فيها ذكر الله أو آيات من القرآن الكريم، حكم الصحف التي فيها ذكر الله أو بعض الآيات، لا يجوز امتهانها، بل الواجب حفظها في محل مناسب، أو إحراقها أو دفنها في أرض طيبة؛ صيانة لأسماء الله سبحانه وكتابه عن الامتهان. والله ولي التوفيق[1].
سؤال ...
الجواب:
ليس عليه شيء ما دام سهوًا، مثل أن حرقه وهو لا يدري أنه قرآن، وكذلك إذا حرقه عمدًا لكونه متقطعًا لا ينتفع به؛ حتى لا يمتهن، فلا بأس عليه؛ لأن القرآن إذا تقطع وتمزق ولم ينتفع به يحرق أو يدفن في محل طيب حتى لا يمتهن.
أما إذا حرقه كارهًا له، سابًا ...
الجواب:
ليس عليك الوضوء إذا كنت على طهارة، وكذلك إذا كانت القراءة عن ظهر قلب؛ أي من غير المصحف، فليس عليك أن تتطهر.
أما إذا كانت القراءة من المصحف وقد أحدثت بعد الحصة الأولى، فعليك أن تتطهر للحصة الثانية، وهكذا الثالثة؛ فكلما أردت أن تقرأ من المصحف ...
الجواب:
هذا العمل ليس له أصل، وتركه أحسن لأنه ليس عليه دليل، لكن يروى عن بعض الصحابة أنه قبل المصحف، وقال: هذا كلام ربي، ولا يضر من فعله، لكن ليس عليه دليل وتركه أولى. ولم يفعله النبي ﷺ ولم يثبت عن الصحابة، إنما يروى عن عكرمة، قد يصح أو لا يصح؛ فالترك ...
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم/ سعادة رئيس تحرير (جريدة البلاد)، وفقه الله لكل خير. آمين.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد جاء في (جريدة البلاد)، العدد: 11030، الصادر يوم الأحد: 20 ربيع الآخر سنة 1415هـ، في صفحة (روضة الإسلام) ...
الجواب:
لا يشرع ذلك، إلا عند تلاوة آخر آية من سورة (القيامة)، وهي قوله تعالى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:40]؛ فإنه يستحب أن يقال عند قراءتها: سبحانك فبلى[1]؛ لصحة الحديث بذلك عن النبي ﷺ. والله ولي التوفيق[2].
أخرجه ...