مجموع الفتاوى - مجلد رقم 28

حكم تعبيد الاسم لغير الله

الجواب: قد أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه، فلا يجوز أن يقال: عبدالنبي أو عبدالحسين أو عبدالكعبة أو نحو ذلك؛ لأن العبيد كلهم عبيد الله ، ومعلوم أن الجزي ليس من أسماء الله سبحانه، فلا يجوز التعبيد إليه، والواجب تغيير هذا الاسم ...

 تغيير الاسم إذا كان غير شرعي

الجواب: الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه عبدالحسين أو عبدالنبي أو عبدالكعبة ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله  مثل: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالملك. وعليه أن يغير الاسم مثل عبدالنبي أو عبدالكعبة إلى عبدالله ...

استنكار العبد للوساوس في ذات الله تعالى هو صريح الإيمان

الجواب: اعلم وفقني الله وإياك وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه أن شياطين والإنس والجن لم يزالوا ولن يزالوا يوردون الكثير من الشبه على أهل الإسلام وغيرهم؛ للتشكيك في الحق، وإخراج المسلم من النور إلى الظلمات، وتثبيت الكافر على عقيدته الباطلة، ...

صفة النفس لله تعالى

الجواب: نعم، قال الله سبحانه عن عيسى عليه السلام إنه قال: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116] "الله نفسه" يعني ذاته[1].   نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...

مسألة في صفة الذات لله تعالى

الجواب: يوصف بأن له ذاتًا وله نفس جميعها، كما قال تعالى: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116][1].   نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/397). 

صفة العينين لله تعالى

الجواب: الله سبحانه موصوف بأن له عينين، وأنه ليس بأعور خلافًا للدجال فإنه أعور العين اليمنى. والمثنى قد يطلق عليه الجمع باللغة العربية، كما قال سبحانه في سورة التحريم: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [التحريم:4]، والمراد: ...

 صفة ظله سبحانه

الجواب: نعم كما جاء في الحديث، وفي بعض الروايات في ظل عرشه[1] لكن في الصحيحين "في ظله"، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة، والله ولي التوفيق[2].   أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب من ...

حكم قول: يا وجه الله

الجواب: لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...

مسألة في صفات الله عز وجل

الجواب: وأفيدك بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله  وعلوه على خلقه وألوهيته لجميع الخلائق كلها وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًا أو علنًا، وبيان قدرته على كل شيء ونفي العجز عنه . وأما ...

إثبات رؤية أهل الجنة لله تعالى

الجواب: ثبت في الأحاديث المتواترة أن أهل الجنة يرون ربهم جل وعلا في الجنة كما يشاء ، ويراه المؤمنون أيضًا يوم القيامة كما يشاء [1].   نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/412). 

حكم من أنكر رؤية الله في الآخرة

الجواب: رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ۝ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23]، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ ...

حكم عبارة "والله من وراء القصد"

الجواب: لا أعلم فيها بأسًا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ [البقرة:235]، وقال سبحانه: وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ [آل ...

 الكبائر تكفر بالتوبة النصوح

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلمًا لقول الله : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ ...

حكم قضاء الصلاة والصيام لمن تركهما متعمدًا قبل التوبة

الجواب: التوبة تجب ما قبلها إن كان لا يصلي ولا يصوم ويفعل الكبائر ثم تاب، والتوبة تجب ما قبلها، يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فمن تاب أفلح، ويقول سبحانه: ...

من ترك الصلاة والصوم هل يقضيهما بعد التوبة؟

الجواب: من ترك الصلاة والصيام ثم تاب إلى الله توبة نصوحًا لم يلزمه قضاء ما ترك؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر يخرج من الملة، وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء، وقد قال الله : قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ ...