مجموع الفتاوى - مجلد رقم 28

سحر الصرف وبيان علاجه

الجواب: شفاكم الله وعافاكم، وشفى كل المسلمين، وعليك أن تستعمل القراءة: الفاتحة، وآية الكرسي، والإخلاص، والمعوذتين، تنفث على نفسك أو تنفث في الماء، وإذا طرحت فيه سبع ورقات من السدر مدقوقة ثم استحممت بها فإن هذا مجرب لزوال هذا البلاء، وإن قرأت من دون ...

حكم إتيان السحرة لعلاج السحر أو الوقاية منه

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعده: لا يجوز إتيان السحرة ولا سؤالهم، بل يجب الحذر من ذلك والرفع عنهم للمحكمة في بلادكم حتى يعاقبوا بما يستحقون، وفق الله الجميع لمعرفة الحق واتباعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1]. مفتي عام المملكة ...

حكم الاستعانة بالمشعوذين لاكتشاف الجرائم والضالة

الجواب: لا شك أن هذا العمل باطل ومنكر ولا يجوز فعله، بل هذا وسيلة إلى إحراق الألسنة وإيذاء المسلمين، وهذا شيء لا أصل له فيما نعلم في شريعة الله ولا في كلام العلماء، بل هو من الخرافات ومن أعمال المشعوذين الذين يريدون أن يأكلوا أموال الناس بالباطل، وهذا ...

شرح حديت: «لا عدوى ولا طيرة»

الجواب: ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل[1]، والمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم ﷺ أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين له ...

حكم التشاؤم بـ "شهر صفر"

الجواب: التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي ﷺ أنه أبطل ذلك فقال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر[1] متفق على صحته. وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع ...

حكم التشاؤم بالمسكن

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان الواقع هو ما ذكرتم فهي مخيرة، إن شاءت سكنت في هذا البيت وإن شاءت انتقلت عنه إلى بيت آخر؛ لقول النبي ﷺ: الشؤم في ثلاثة: في البيت، والمرأة، والدابة[1] وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[2]. مفتي ...

حكم اعتقاد أن النجوم سبب لنزول المطر

الجواب: هذا شيء لا أصل له، بل هو منكر، ولا يجوز اعتقاده؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال عن الله  أنه قال: من قال حين ينزل المطر: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب[1] متفق على صحته، من ...

 حكم سب الدهر

الجواب: عليك التوبة والاستغفار، هذا الكلام منكر لا يجوز، وعليك التوبة من ذلك والحمد لله، واسألي الله العافية، إذا رأيت مثل هذا قولي: اللهم إني أسألك العافية، اللهم اشفني، اللهم عافني، أما سب اليوم أو سب الليل أو سب المكان فهو منكر لا في منى ولا في مزدلفة ...

التوسل بأسماء الله وصفاته

الجواب: التوسل بالله وبأسمائه وصفاته مشروع للمسلم، وهو من أسباب إجابة الدعاء؛ لقول الله : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، ولما ثبت عنه ﷺ في أحاديث كثيرة من التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته. ويشرع التوسل أيضًا إلى ...

حكم التوسل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الجواب: يشرع حمد الله والصلاة على النبي ﷺ في الدعاء، وذلك من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء[1][2].   أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في جامع الدعوات عن النبي ...

حكم الاستهزاء والتنقص من الدين

الجواب: هذا يختلف إذا كان قصده الاستهزاء بالدين فهي ردة، كما قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65]. أما إذا كان يستهزئ من الشخص نفسه بأسباب ...

هل الحلف بغير الله شرك يخرج صاحبه من الملة؟

الجواب: الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر: صرف العبادة لغير الله أو بعضها، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للجن أو للملائكة، هذا يقال له شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك عند أصنامهم وأوثانهم، ومن ذلك جحد الإنسان ...

حكم الخوض في القضاء والقدر

الجواب: هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله، والإيمان بقدره ، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة كما علم الله عباده، وكما جعل لهم قدرة على ذلك بما أعطاهم من العقول ...

حكم نسبة المشيئة للقدر

الجواب: بسم الله، والحمد لله، قول الإنسان: "من سخرية القدر" أو: "من سذاجة القدر" منكر من القول، بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله . أما قول بعض الناس: "شاءت الأقدار" أو: "شاء القدر" أو: "شاءت إرادة الله" أو: "عناية الله" فكلام ...

حكم لفظ: "لا قدر الله"

الجواب: لا أعلم حرجًا في ذلك، والله الموفق[1].   من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10 / 7 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/376).