مجموع الفتاوى - مجلد رقم 28

حكم قول: مدد يا فلان، ونصيحة لطلاب العلم

الجواب: نعم هذا عمل قريش، يقولون: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]، هؤلاء ما قالوا: إنهم ينفعونا أو يضرونا، أو: إنهم أربابنا هم الذين ينفعونا أو يضرونا، قالوا: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ، وقالوا: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا ...

 مسألة في الاستغاثة بغير الله

الجواب: ما نعلم فيه عذرًا بالجهل، أصبحت بلادًا إسلامية فيها مسلمون وفيها العلماء وفيها كليات الشريعة، لماذا لا يسأل حتى يتبصر في دينه؟ وينبغي في مثل هذا ألا يعذر، ينبغي أن يتكلم عليه من عنده علم ويزجره، ويستتاب إن كان هناك من يقوم بهذا الأمر، يستتاب ...

حكم قول "استعنت ببعض الثقات"

الجواب: لا حرج في هذا اللفظ إذا كان المستعان به حيًا حاضرًا قادرًا، أو بالمكاتبة، أو عن طريق الهاتف، وإنما تمنع الاستعانة بالأموات والغائبين بغير واسطة حسية كالكتابة والهاتف، وهكذا الاستعانة بالجمادات كالأصنام والأشجار والنجوم؛ لأن ذلك من الشرك، ...

بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى

الجواب: علم الغيب إلى الله ، وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله ، كما قال الله : قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]، وقوله  لنبيه ﷺ في سورة الأعراف: قُلْ لَا أَمْلِكُ ...

دعاء أصحاب القبور شرك أكبر

الجواب: ليس بصحيح، أصحاب القبور الذين يذهبون إلى القبور ويدعونها من دون الله ويستغيثون بها من دون الله هذا الشرك الأكبر، هذا عمل كفار قريش وغيرهم عند اللات والعزى وأشباههما، وهذا هو الشرك الأكبر، فالواجب تحذيرهم وإنذارهم وأن يتوبوا إلى الله من ذلك ...

حكم من يطوف حول القبر ويستغيث به

الجواب: الصواب قول من قال: إن هذا لا يعذر؛ لأن هذه أمور عظيمة وهي من أصول الدين، وهو أول شيء دعا النبي ﷺ قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك، فأصول الدين لا يعذر فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث. الاستغاثة بأصحاب القبور والنذر ...

حكم شد الرحال إلى الأضرحة والأموات جهلا

الجواب: ماذا عندكم في أم النبي ﷺ؟ عندها علم بالدين؟ هذه أم النبي ﷺ هل استأذن النبي ﷺأن يستغفر لها فأذن له أم لم يؤذن له؟ هل حضرت الإسلام أو حضرت النبوة؟ عاشت على الجاهلية ولم تعذر؛ لأنها عاشت على بقية دين إبراهيم، وهكذا العرب عاشوا على بقية دين إبراهيم ...

ما الحكم إذا جهل كون المسجد بني على القبر أولا؟

الجواب: الواجب نبش القبر وإبعاده إلى المقابر، وإخراج الرفات، ودفن صاحبه في المقبرة العامة، هذا إذا كان الميت دفن في المسجد بعد بناء المسجد، فإنه ينبش القبر ويؤخذ الرفات ويوضع في المقابر العامة، يحفر له ويوضع في المقابر العامة كسائر القبور، ولا يجوز ...

حكم التصوير الفوتوغرافي

الجواب: التصوير لا يجوز، لا باليد ولا بغير اليد، التصوير كله منكر، والرسول عليه الصلاة والسلام لعن المصورين، وقال ﷺ: أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون[1]، وقال: كل مصور في النار[2] والمصور: يعذب بكل صورة صورها لنفسه في نار جهنم. ولما رأى النبي ﷺ ...

حكم تصوير المدرس لذوات الأرواح

الجواب: ليس للمدرس ولا غيره تصوير ذوات الأرواح؛ لأن الرسول ﷺ لعن المصورين، وأخبر أنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، كما أخبر أنهم يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، والإيضاح ممكن بدون التصوير، ولم يحوج الله سبحانه الأمة في التعليم إلى ما حرم عليها، ...

 حكم الاحتفاظ بالصور

الجواب: الواجب إتلافها إذا لم يكن هناك حاجة إليها، أما حديث "إلا رقما" فهو وارد في الحديث الذي يدل على أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وهو محمول على الثوب الذي يفترش كالمخدة والبساط، أما الذي يعلق فهو غير داخل في ذلك، بدليل أنه عليه الصلاة والسلام ...

حكم وضع الصورة في البيت

الجواب: الواجب طمس الصور وإتلافها، ولا يجوز وضعها في البيت ولا في الحمام؛ لقول النبي ﷺ لعلي : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته[1]. لكن إذا كانت الصورة يضطر إلى حفظها لأسباب توجب ذلك، فليحفظها في محل مستور كالصندوق ونحوه، وليس له نصبها ...

حكم تصوير ما لا روح فيه

الجواب: نعم يجوز ذلك كما أفتى بذلك ترجمان القرآن وحبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، ودل عليه حديث أبي هريرة  الذي ذكرنا في الجواب المفيد في حكم التصوير، وهو أن جبريل عليه السلام أمر النبي ﷺ أن يقطع رأس التمثال حتى يكون كهيئة الشجرة، وذلك يدل ...

حكم الرسم الكاريكاتيري

الجواب: الرسم المذكور لا يجوز، وهو من المنكرات الشائعة التي يجب تركها؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الدالة على تحريم تصوير كل ذي روح سواء كان ذلك بالآلة أو باليد أو بغيرهما. ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة  أنه قال: نهى النبي ﷺ عن ثمن الكلب ...