فأجاب سماحته بقوله: هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة .
[وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه:] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم.
وقال سماحته: أما إن كان من باب الخبر، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا، ومن قحطان، أو من قريش، ...
ج: الواجب عليكم مراعاة حالها وعدم فعل ما يزيد مرضها، وإذا كانت لا تتحمل الضرب لم يجز لكم الضرب، وأما إن كان المرض خفيفًا وهي تخطئ وتعمل بعض الأشياء التي تستحق عليها التأديب الخفيف فلا بأس.
لكن يجب أن تراعوا حالها، فإن كان الضرب يضرها فلا تضربوها، أما ...
ج: اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلا ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاد ذلك.
وأما الآية: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليست ...
ج: لا يجوز الحلف لا بالصلاة ولا بالذمة ولا بالحرج ولا بغير ذلك من المخلوقات، فالحلف يكون بالله وحده. فلا يقول: بذمتي ما فعلت كذا، ولا بذمة فلان، ولا بحياة فلان، ولا بصلاتي، ولا أطالبه فأقول: قل بذمتي، ولا بصلاتي، وبزكاتي، كل هذا لا أصل له؛ لأن الصلاة فعل ...
ج: هذا سؤال عظيم وجدير بالعناية؛ لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الواجبات ومن فرائض الإسلام، ولأن القيام بذلك من أهل العلم والإيمان والبصيرة من أعظم الأسباب لصلاح المجتمع وسلامته من عقاب الله سبحانه، واستقامته على الصراط المستقيم، ولهذا ...
ج: قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء: لا شك أن الذي حصل عليك خطأ كبير ممن فعله إذا كنت قد أنكرت المنكر عن علم وبصيرة. والواجب عليك إنكار المنكر، ولا ...
ج: الواجب على أهل العلم إنكار البدع والمعاصي الظاهرة بالأدلة الشرعية وبالترغيب والترهيب والأسلوب الحسن، ولا يلزم عند ذلك ذكر حسنات المبتدع، ولكن متى ذكرها الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لمن وقعت البدعة أو المنكر منه تذكيرًا له بأعماله الطيبة وترغيبًا ...
ج: أوقات الإجابة عديدة جاء في السنة بيانها منها:
1- ما بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.
2- منها جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت ...
ج: المشروع للمؤمن أن يخاطب إخوانه المسلمين بالألفاظ الحسنة وأسمائهم التي سموا بها، ثم ينصحهم في ما ينتقده عليهم بالأسلوب الحسن؛ لأن ذلك أقرب إلى قبول النصيحة وبقاء الأخوة الإيمانية لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: بعده:
يقول الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[الزمر: 53] أجمع ...
ج: ليس الأمر كذلك، بل لا بد من الأخذ بالأسباب مهما كان المرء مؤمنًا، حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم أفضل الخلق وأرفع الناس درجة في الإيمان كانوا يأخذون بالأسباب، وهم أكمل الناس إيمانًا وأرجحهم ميزانًا وأكملهم عقولًا، ومع هذا يأخذون بالأسباب.
فالنبي ...
ج: ثبت عن رسول الله ﷺ قوله: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه وقال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ.
وعثمان لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة وقال: أدرك الناس. استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي ...
ج: نرشدك إلى لزوم التوبة عما سلف من سيئاتك، والندم على ما مضى، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والعزم الصادق أن لا تعود إلى الذنوب والمعاصي، ونوصيك بالإكثار من قراءة كتاب الله وتدبر معانيه، والإكثار من حفظ الحديث النبوي، مثل بلوغ المرام للحافظ ابن ...
ج: التوبة بابها مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها، فمن تاب إلى الله توبة نصوحا من الشرك فما دونه تاب الله عليه.
والتوبة النصوح هي المشتملة على الإقلاع من الذنوب، والندم على ما فات منها، والعزم الصادق على ألا يعود فيها، خوفا من الله سبحانه، وتعظيما له، ...
ج: من المعلوم بالأدلة الشرعية أن طلب العلم والتفقه في الدين من أفضل القربات والطاعات، وهكذا دراسة القرآن الكريم والعناية بالإكثار من تلاوته والحرص على حفظه أو ما تيسر منه، كل ذلك من أفضل القربات، فإذا قمت بما ينبغي من تعليم أهل قريتك وتوجيههم والصلاة ...