الجواب: يمتد زمن الوقوف بعرفة من طلوع فجر اليوم التاسع إلى طلوع الفجر يوم النحر، فإذا لم يتمكن الحاج من الوقوف في نهار اليوم التاسع، فوقف في الليل بعد الانصراف كفاه ذلك، حتى لو لم يقف بعرفة إلا آخر الليل قبيل الصبح ويكفيه ولو بضع دقائق، وكذا لو مر من ...
الجواب: إذا لم يقف الحاج في عرفة في وقت الوقوف فلا حج له؛ لقول النبي ﷺ: الحج عرفة[1]، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج.
وزمن الوقوف ما بعد الزوال من يوم عرفة إلى طلوع الفجر من ليلة النحر هذا هو المجمع عليه بين أهل العلم.
أما ما قبل الزوال ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من وقف بعرفة نهارًا فعليه أن يستمر إلى الليل، فإن لم يفعل وانصرف قبل الغروب ولم يعد بعد الغروب فعليه دم، وإن عاد بعد المغرب فوقف ليلًا ليلة النحر ولم يقف في النهار فلا شيء عليه.
أما نزع ملابس الإحرام قبل ...
الجواب: لا يجوز أن يطاعوا ويجب أن ينهوا عن ذلك لأن النبي ﷺ لم يخرج من عرفة حتى غربت الشمس وقال: خذوا عني مناسككم[1] أخرجه مسلم في صحيحه، والمعنى تأسوا بي واقتدوا بي[2].
رواه بنحوه مسلم في (الحج) باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبًا برقم 1297.
من ...
الجواب: نعم يمكنه أن يدرك الحج، فإن كان قد ساق الهدي حج قارنًا، وإلا حج متمتعًا أو مفردًا، والتمتع أولى لمن لم يسق الهدي، وآخر حد لانتهاء الوقوف بعرفة طلوع فجر يوم العيد[1].
نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1540 في 22/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ...
الجواب: فيه خلاف، قيل: من عرفة وقيل: ليست منها، والمشهور أنها ليست من عرفة فهي أمام عرفة وليست منها على الراجح[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 266).
الجواب: يعني طريق المشاة أمامه، والجبل عن يمينه قليلًا، وهو مستقبل القبلة حين وقوفه بعرفة[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 267).
الجواب: ليس لأحد من المسلمين أن يشذ عن جماعة المسلمين لا في الحج ولا في غيره؛ لقول الله : وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران:103]، وقوله: وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ ...
الجواب: ما ذكره السائل عن الطائفة المذكورة مخالف للشرع من وجهين:
أحدهما: شذوذهم عن جماعة المسلمين وعدم وقوفهم معهم، والواجب على المسلمين أن يكونوا جسدًا واحدًا وبناء واحدًا في التمسك بالحق وعدم الخروج عن سبيل المؤمنين؛ حذرًا مما توعد الله به من خالف ...
الجواب: الأفضل للحاج في هذا اليوم العظيم أن يجتهد في الدعاء والضراعة إلى الله ويرفع يديه؛ لأن الرسول ﷺ اجتهد في الدعاء والذكر في هذا اليوم حتى غربت الشمس وذلك بعد ما صلى الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في وادي عرنة، ثم توجه إلى الموقف فوقف هناك عند الصخرات ...
الجواب: بعد الزوال بعدما يصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، يتوجه الحاج إلى موقفه بعرفة، يجتهد في الدعاء والذكر والتلبية ويشرع له رفع اليدين في ذلك مع البدء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ إلى أن تغيب الشمس[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة ...
الجواب: طواف الإفاضة لا يكون في يوم عرفة، طواف الإفاضة بعد النزول من عرفة والنزول من مزدلفة في آخر ليلة العيد أو في يوم العيد وما بعده، هذا هو وقت طواف الإفاضة، والذي طاف يوم عرفة جاهلًا، فطوافه لاغٍ وعليه أن يطوف بعد النزول من عرفة يوم العيد أو بعده، ...
الجواب:
لأن الرسول ﷺ قال في ذلك: الحج عرفة بيَّن الرسول ﷺ أن الحج هو عرفة، هو الركن الأعظم، من فاته الوقوف بعرفة؛ فاته الحج؛ لأن الرسول ﷺ بيَّن ذلك، قال: الحج عرفة فمن أدرك عرفة بليل؛ فقد أدرك الحج، فدل ذلك على أن من لم يدرك عرفة؛ فقد فاته الحج، نعم.
المقدم: ...
الجواب:
طواف القدوم سنة، النبي ﷺ لما قدم طاف ثم سعى، فلو أن إنسانًا جاء مصيف وقصد مكة قصد الحج قصد عرفة ولا طاف القدوم؛ فلا حرج يطوف بعدين، لكن لو قدم قبل ذلك قصد الكعبة وطاف وسعى، ثم توجه إلى عرفة يكون هذا أفضل، وإن كان عنده سعة، طاف وسعى وقصر وحل ...
الجواب:
عليهما أن يتحللا بأعمال العمرة، وهي أن تطوف كل واحدة منهما، وتسعى، وتقصر وتتحلل، وعليهما القضاء من العام الآتي، مع فدية: ذبيحة تُذبح في مكة للفقراء على كل واحدة إن استطاعتا ذلك أما وقوفها بعد يوم عرفة من الظهر إلى المغرب يوم العيد، فهذا بدعة، ...